المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 33,734
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
وسط تسارع التطورات في سوريا بعد سقوط حماة في يد الفصائل المسلحة واقترابهم من حمص، قال الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، الخميس، إن حزبه سيقف إلى جانب حليفته سوريا "لإحباط أهداف" هجمات الفصائل المسلحة.
وندّد قاسم في كلمة مسجلة مسبقا تم إذاعتها على منصات التواصل الاجتماعي بهجمات "المجموعات الإرهابية"، التي قال إنها "تريد أن تنشر الفوضى في سوريا"، مضيفا "لن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم رغم ما فعلوه في الأيام الماضية، وسنكون كحزب الله إلى جانب سوريا في إحباط أهداف هذا العدوان بما نتمكّن منه".
ولم يذكر قاسم تفاصيل عن الطريقة التي ستدعم بها الجماعة الرئيس السوري، بشار الأسد، لكنه قال إن الجماعة المدعومة من إيران ستبذل كل ما في وسعها.
ومنذ العام 2013، أي بعد عامين من اندلاع النزاع، يقاتل حزب الله بشكل علني في سوريا، دعما للجيش السوري.
ومع توقف المعارك إلى حد بعيد، تراجع عدد مقاتلي حزب الله في سوريا، خصوصا في الأشهر الأخيرة على وقع الحرب في لبنان.
ويحتفظ الحزب بوجود عسكري في المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا، وفي مناطق نفوذ المجموعات الموالية لطهران في شرق سوريا، إضافة إلى محيط دمشق.
وجاء التقدم العسكري للفصائل في محافظة حلب، في منطقة كان لمجموعات موالية لطهران أبرزها حزب الله نفوذ واسع فيها، قبل أن تخلي تباعا عددا من مواقعها خلال الأشهر القليلة الماضية، على وقع المواجهة المفتوحة بين الحزب وإسرائيل في لبنان.
ويتلقى الحزب بشكل رئيسي المال والسلاح من إيران، ولطالما سهّلت سوريا نقل أسلحته وذخيرته.
"على مقربة من لبنان"
إلى ذلك، قال مسؤول لبناني "للعربية/الحدث"، "متخوفون من التطورات الأخيرة في سوريا".كما قال إن "سقوط حماة أمر خطير جدا".
وتابع "إذا سقطت حمص في أيدي الفصائل المسلحة ستصبح على مقربة من لبنان".
يذكر أن الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا ومعها "هيئة تحرير الشام/النصرة" سابقاً، كانت أعلنت سيطرتها في وقت سابق اليوم، على مدينة حماة التي تعتبر استراتيجية للجيش لأن حمايتها ضرورية لتأمين العاصمة دمشق الواقعة على مسافة حوالي 220 كيلومترا إلى الجنوب، وذلك بعد سيطرتها على عشرات البلدات ومعظم مدينة حلب، ثاني كبرى المدن السورية.
وأدت المعارك، وهي الأولى بهذا الحجم منذ العام 2020 في سوريا، إلى ارتفاع حصيلة القتلى من المدنيين والعسكريين إلى 826، بحسب المرصد السوري.
كما أدت إلى نزوح أكثر من 280 ألف شخص، وفق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...لله-نقف-الى-جانب-سوريا-في-احباط-أهداف-الفصائل