المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 37,445
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
تتواصل حملة التمشيط في سوريا بحثاً عن مجرمي حرب ومتورطين بجرائم، ومن وصفوا بفلول النظام السابق، ممن رفضوا تسليم سلاحهم ومراجعة مراكز التسوية.
فقد كشف مصدر أمني غرب دمشق اليوم الثلاثاء أن قوات إدارة الأمن العام، وبالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية، بدأت حملة تمشيط في منطقة الزبداني.
وقال إن "حملة التمشيط تهدف إلى مصادرة مستودعات ذخيرة مخبأة بالإضافة لاعتقال عدد من فلول الأسد ممن رفضوا تسليم سلاحهم والتسوية"، وفق ما نقلت وكالة "سانا".
حمص وريفها
أتى ذلك بعدما أعلنت إدارة العمليات العسكرية يوم السبت الماضي أن الأجهزة الأمنية تواصل ملاحقة فلول للنظام السابق في حمص وريفها.كما أضافت في بيان أنها ضبطت مستودعاً للذخيرة في حي الزهراء بحمص.
حلب
في حين أسفرت عمليات التمشيط هذه عن توقيف نحو 150 شخصاً، حسب معلومات "العربية/الحدث".كذلك أطلقت قوات إدارة الأمن العام حملة أمنية واسعة في مدينة حلب، لملاحقة "فلول الأسد"، أسفرت عن اعتقال عدد من المتورطين بأعمال إجرامية.
وكانت وزارة الداخلية بالتعاون مع "إدارة العمليات العسكرية"، بدأت قبل أيام عدة عملية تمشيط واسعة بأحياء مدينة حمص، فضلاً عن ريف دمشق.
فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان سابقاً أنه تم اعتقال مسؤولين عن مجزرة كرم الزيتون 2012 في حملة حمص.
اعتقالات وهروب
يشار إلى أنه منذ تولي تلك الإدارة الجديدة (التي تضم هيئة تحرير الشام بالإضافة إلى فصائل مسلحة أخرى متحالفة معها) الأوضاع الأمنية في البلاد، إثر سقوط الأسد، سلم مئات الجنود والضباط في الجيش السوري أنفسهم من أجل تسوية أوضاعهم.في حين لاحقت الفصائل بعض "رجالات الأسد" وضباطه الذين حملوا السلاح رافضين التسوية في بعض المناطق، واعتقلتهم من أجل تحويلهم لاحقاً إلى القضاء وخضوعهم لمحاكمات عادلة.
بينما فر عدد من المسؤولين والعسكريين والسياسيين إلى خارج البلاد خلال الفترة الماضية، خوفاً من الملاحقة.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-world/syria/2025/01/07/حملة-تمشيط-في-الزبداني-مصدر-أمني-يكشف