المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 33,745
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
بعدما أصدرت الولايات المتحدة وقطر ومصر التي تتوسّط بين إسرائيل وحركة حماس، بيانا يوم الخميس الماضي، حضّت فيه طرفي النزاع على استئناف المحادثات في 15 آب/أغسطس في الدوحة أو القاهرة، أصدرت حماس بياناً اليوم لتوضيح مطالبها.
فقد طالبت حماس في بيان الأحد، من الوسطاء تقديم خطة تعتمد على المحادثات السابقة بدلا من الدخول في مفاوضات جديدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت في بيان إنها "تطالب الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه بتاريخ الثاني من يوليو 2024 استنادا لرؤية (الرئيس الأميركي جو) بايدن وقرار مجلس الأمن، وإلزام الاحتلال بذلك، بدلا من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة توفر الغطاء لعدوان الاحتلال وتمنحه مزيدا من الوقت لإدامة حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا".
مخاوف من حرب إقليمية
أتى ذلك فيما تزايدت المخاوف من اندلاع حرب إقليمية بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في 31 تموز/يوليو في طهران التي حملت إسرائيل مسؤوليته، واغتيال القائد العسكري لحزب الله اللبناني فؤاد شكر في اليوم السابق في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.والسبت أكدت إيران أن "أولويتنا هي التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة. وأي اتفاق توافق عليه حماس سنعترف به أيضا".
لكنها أكدت أيضا أن اسرائيل "انتهكت أمننا القومي وسيادتنا من خلال العمل الإرهابي الأخير. ونملك الحق المشروع بالدفاع عن انفسنا وهو أمر غير مرتبط بتاتا بوقف إطلاق النار في غزة".
وتابعت "لكن نأمل بألا يكون توقيت ردنا وطريقة تنفيذه على حساب وقف إطلاق نار محتمل".
بايدن يوجه رسالة لإيران
ووسط ترقب لما سيكون عليه أي رد محتمل من جانب طهران، وجه الرئيس الأميركي جو بايدن السبت كلمة لإيران قائلا "لا تفعلوا!"، وذلك ردا منه على سؤال عن الرسالة التي يريد توجيهها إلى إيران.ولم تعلق حماس التي عينت خلال الأسبوع الراهن رئيسا لمكتبها السياسي هو يحيى السنوار الذي تقول إسرائيل إنه أحد المخططين لهجوم السابع من تشرين الأول/اكتوبر، على الفور على إعلان استئناف المفاوضات.
ومساء السبت، تظاهر العديد من الإسرائيليين في تل أبيب وحيفا ضد حكومة بنيامين نتانياهو، مطالبين باتفاق يتيح الإفراج عن الرهائن.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...ريد-خطة-تعتمد-على-المحادثات-السابقة-للمفاوضات