المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 34,157
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
ساعات عصيبة عاشتها كافة المناطق اللبنانية، عصر أمس الثلاثاء، بعد سلسلة من التفجيرات المتزامنة التي طالت آلاف أجهزة النداء اللاسلكية البيجر التي يستعملها على نطاق واسع عناصر حزب الله.
فقد عجت المستشفيات في بيروت والجنوب وجبل لبنان أيضا بمئات المصابين، الذين سالت الدماء من وجوههم وأياديهم، فضلاً عن مناطق الخصر حيث تعلق تلك الأجهزة.
وشبه بعض اللبنانيين المشهد بما حصل يوم الرابع من أغسطس 2020، من حيث عدد الإصابات، وحالة الهلع التي سادت الشوارع.I smelled too much blood today and tried to stop many slaughtered body parts from bleeding (which was pointless).. what we are going through is unbelievable
— Dania El Hallak, MD (@Daniaalhalllak) September 17, 2024
رائحة الدماء انتشرت
في حين أكد بعض عمال القطاع الصحي من ممرضات وأطباء بتغريدات على منصة إكس أن ما حصل لا يصدق.واعتبر آخرون أن رائحة الدماء انتشرت في كل مكان.
في حين نقل أحد الصحافيين عن طبيب في مستشفى الجامعة الأميركية ببيروت، قوله إنه لم يرَ شيئًا كهذا منذ انفجار المرفأ.An AUB doctor told me he hasn’t seen anything like this since the 2020 port explosion. “It’s chaos inside. It isn’t just men. Women and children too. A woman has had her whole face disfigured”.
— Edmund Bower (@Edmund_Bower) September 17, 2024
كما أكد أن الفوضى عمت المكان، لافتاً إلى أن الإصابات لم تقتصر على الرجال فقط، بل النساء والأطفال أيضا.
في المقابل، رفض آخرون تشبيه ما جرى بتفجير المرفأ، معتبرين أن الهجوم استهدف عناصر حزب الله، الذي فتح حربا مع إسرائيل من دون موافقة الحكومة، أو أغلبية اللبنانيين.
كشف وجوه عناصر حزب الله
بينما رأى عدد آخر أن الهجوم لم يشكل خرقا أمنيا فقط بل كشف هويات ووجوه مئات العناصر من حزب الله، ما خول لإسرائيل كما كبيرا من المعلومات.وكان هذا الهجوم الذي اتهمت الحكومة اللبنانية وحزب الله إسرائيل بالوقوف خلفه، أدى إلى مقتل 13 شخصا، بينهم 11 من عناصر حزب الله.
في حين أدى إلى إصابة نحو 3000، وسط توقعات بارتفاع العدد.
بينما كشفت مصادر مطلعة لوكالة رويترز أن إسرائيل زرعت متفجرات في نحو 5 آلاف جهاز بيجر استورده حزب الله من الخارج، قبل نحو 3 أشهر.
كما كشفت مصادر أخرى أن توقيت العملية الإسرائيلية كان معدا للحظة تفجر حرب شاملة مع الحزب، إلا أن شكوك عناصر من حزب الله باحتمال وقوع اختراق لتلك الأجهزة سرع في تنفيذها.
يذكر أن هذا الاختراق الذي وصف بالأكبر على الإطلاق منذ تفجر الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، وما استتبعها من مواجهات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، أتى بعد أن ذكرت مصادر لبنانية مطلعة قبل أشهر (منذ يوليو الماضي) أن حزب الله بدأ باستخدام الرموز في الرسائل وخطوط الهواتف الأرضية وأجهزة البيجر لمحاولة التهرب من تكنولوجيا المراقبة المتطورة لإسرائيل، بهدف تفادي محاولات الاغتيال التي طالت عدداً من كبار قيادييه في الفترة الماضية.
المصدر: https://www.alarabiya.net/social-me...نا-بانفجار-المرفأ-لبنانيون-يصفون-هجوم-البيجر-