المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 33,870
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
منذ تسرب الأنباء عن اقتراب الإعلان عن اتفاق حول وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، تسربت خيوط الأمل إلى قلوب عدد من النازحين اللبنانيين، وعمت الفرحة الغامرة في بعض مراكز الإيواء، لاسيما في صيدا. فقد انتشرت خلال الساعات الماضية، مقاطع توثق غناء ورقص النازحين في إحدى مدارس مدينة صيدا الجنوبية، إثر سماعهم قرب الهدنة.
إذ قد يعني هذا الاتفاق بالنسبة لآلاف اللبنانيين العودة إلى بيوتهم حتى ولو على أنقاض ما بقي منها، سواء في الضاحية الجنوبية لبيروت أو القرى الجنوب والبقاع (شرقاً).
هيدي الفرحة ما بس بثانوية حارة صيدا
هالفرحة بكل بيت
بمكان نزوحنا
بأملنا يلي سمحنا انو يعلى كتير
رغم الخوف من الخيبة
يا رب هالفرحة ما تتحول لغصّة
مع القهر الكبير عكل لراحو وعالبلد لتدمر
يا رب شو اشتقنا للحظة فرح #لبنان pic.twitter.com/Yls8yWPmlp
— Fatima Abdallah (@abdallah_fatima) November 25, 2024
"صفقة الاستسلام"
فيما لا يزال يرتقب أن تجتمع الحكومة الإسرائيلية مساء اليوم الثلاثاء، من أجل الموافقة والتصويت على هذا المقترح الأميركي للهدنة، على وقع تصاعد بعض الأصوات المعارضة له، مع دعوات للاحتجاج خارج مقر اجتماع مجلس الوزراء الأمني ضد ما وصفهوه بـ "صفقة الاستسلام".فقد أوضح مسؤول إسرائيلي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعا أمنيا رفيع المستوى في تل أبيب مساء للموافقة على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما مع حزب الله، وفق ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"
وكانت مصادر العربية/الحدث أفادت مساء أمس الاثنين بقرب وقف إطلاق النار في لبنان، مشيرة إلى أنه قد يستغرق ساعات.
فيما أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي الاقتراب من إعلان وقف النار، إلا أنه بدا حذراً في الحسم، قائلا "لن يعلن التوصل لشيء حتى الانتهاء من كل شيء".
لجنة من 5 دول
من جهته أوضح إلياس بو صعب، نائب رئيس مجلس النواب اللبناني، أنه لم تعد هناك "عقبات جدية" أمام بدء تنفيذ الهدنة. وأضاف أن إحدى نقاط الخلاف السابقة كانت تتمحور حول من سيراقب وقف النار. لكنه أكد أنها حلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بالموافقة على تشكيل لجنة من خمس دول، منها فرنسا، وترأسها الولايات المتحدة.أتى هذا التقدم الواضح بعد أشهر من الجهود الدبلوماسية التي قادها البيت الأبيض والمبعوث الأميركي آموس هوكستين، الذي زار لبنان وإسرائيل الأسبوع الماضي في محاولة للدفع بقوة نحو الاتفاق.
قصف على الضاحية الجنوبية لبيروت (أرشيفية من رويترز)
كما جاء على وقع تصعيد كبير في الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية فيما تتواصل المواجهات بين حزب الله والقوات الإسرائيلية في الجنوب اللبناني.
ومنذ سبتمبر الماضي، كثفت إسرائيل ضرباتها على لبنان، ومواقع حزب الله، لاسيما في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية.
في حين أطلقت مطلع أكتوبر الماضي، عملية برية وصفتها بالمحدودة في الجنوب اللبناني، حيث توغلت قواتها في عدة بلدات حدودية.
كما وسعت، قبل نحو أسبوعين تلك العملية، متوغلة في عمق أكبر جنوباً.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...ئيل-تبحث-وقف-النار-وفرحة-عامرة-بين-اللبنانيين