ما الجديد
منتدى الصحراء للدفاع و الأمن

سجل حسابًا مجانيًا اليوم لتصبح عضوًا! بمجرد تسجيل الدخول، ستتمكن من المشاركة في هذا الموقع عن طريق إضافة مواضيعك ومنشوراتك الخاصة، بالإضافة إلى التواصل مع الأعضاء الآخرين من خلال صندوق الوارد الخاص بك

مقالة هجرة أطباء مصر.. إيضاح من النقابة واقتراحات نيابية للمواجهة

المراسل الآلي

عضو مميز
المشاركات
63,346
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الدولة
مصر
78b58781-5819-4748-8e3d-10ff086cf102_16x9_1200x676.JPG

78b58781-5819-4748-8e3d-10ff086cf102_16x9_1200x676.JPG

كشف أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء في مصر، عن هجرة حوالي 7000 طبيب مصري شاب للعمل بالخارج خلال عام واحد فقط.
وقال في تصريحات متلفزة إن النقابة تعاني من أزمة هجرة الأطباء التي تزداد يوماً بعد يوم، معرباً عن قلقه من تزايد هذه الظاهرة التي وصفها بـ"المرعبة".
وزاد من المخاوف حول هذه الظاهرة صدور إعلان من جامعة الإسكندرية عن خلو 117 وظيفة من الوظائف الإكلينيكية للأطباء المقيمين في مستشفيات الجامعة ومعهد البحوث الطبية التابع لها.
وأصدرت الجامعة بياناً للرد على ما أثير حول هذا الإعلان موضحةً أن بعض الأطباء الذين خلت وظائفهم في مستشفيات الجامعة تنازلوا عنها للعودة للعمل في مستشفيات وزارة الصحة أو للالتحاق بأحد الأقسام التابعة للوزارة في التخصص الذي يرغبون فيه.
من جانبه قلل رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي من الظاهرة، مؤكداً على "عدم وجود أزمة من الأساس" وموضحاً أنه "يوجد عدد كبير من الخريجين" من كليات الطب في كل عام.
وأوضح خلال مؤتمر صحافي رسمي أن عدد الطلاب الذين التحقوا بكليات الطب هذا العام 29 ألف طالب، مضيفاً أن هؤلاء بعد بضعة أعوام سيتخرجون، وفي حالة سفر 7000 أو 8000 منهم خارج مصر "فالأمر لا يشكّل مشكلة على الإطلاق"، مضيفاً أنهم "سيكونون جزءا من قوة مصر الناعمة حيث يكتسبون خبرات مهنية كبيرة ويحققون عوائد مالية تعود للدولة المصرية".
من جانبه، قال الدكتور إبراهيم الزيات، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، في تصريح لـ"العربية.نت" إن "أزمة جامعة الإسكندرية ليست الأولى حيث يوجد عجز كبير في الأطباء في مصر منذ فترة طويلة، وقامت النقابة بالتنبيه لهذا الأمر"، قائلاً إن "الكثير من المستشفيات في بريطانيا وألمانيا يعتمدون اعتماداً شبه كلي على الأطباء المصريين"، حسب تعبيره.
وقال إن "هناك أسباباً وراء تفضيل بعض الأطباء المصريين للسفر للخارج، منها التدريب الطبي والدخل الكبير والبيئة الملائمة للعمل"، موضحاً أن "نقص المستلزمات الطبية في بعض المستشفيات تسبب في ضغوط على طواقم الأطباء فضلاً عن عدم وجود السكن الملائم وتزايد حالات الاعتداء على الأطباء خلال تأدية أعمالهم، ولذلك يفضل بعض الأطباء السفر للخارج بعد انتهاء دراستهم".
في السياق نفسه، اقترح النائب الدكتور مكرم رضوان، عضو لجنة الصحة في البرلمان المصري، اتخاذ 3 قرارات عاجلة لمواجهة الظاهرة. وقال لـ"العربية.نت": "لا بد من توفير راتب شهري عادل يضمن للطبيب حياة كريمة، خاصةً شباب الامتياز، كما يجب أن تكون مدة الامتياز 5 سنوات للاستفادة من جهودهم وحماسهم"، مطالباً بأن يكون هذا الراتب كافياً لاحتياجات الأطباء الشخصية والتعليمية.
وتابع: "كما يجب إصدار شهادة دولية موحدة متميزة تكون باسم البورد المصري، ويجب أن تعادل البورد الأميركي والزمالة البريطانية والبورد الكندي"، مضيفاً أن "هذه الشهادة سوف تتيح للطبيب السفر إلى أي دولة في العالم وهو ما قد يدفعه للالتزام والعمل بجدية خلال الخمس سنوات".
وأضاف رضوان أنه "يجب توفير بيئة عمل مناسبة وآمنة ومستوفية بالمستلزمات والإمكانيات والأجهزة، يضمن فيها الطبيب الأمان وعدم الاعتداء عليه من أهالي المرضى ويشجعه على العمل في مناخ صحي آمن وخال من المعوقات".

المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...ر-ايضاح-من-النقابة-واقتراحات-نيابية-للمواجهة-
 
عودة
أعلى