ما الجديد
منتدى الصحراء للدفاع و الأمن

سجل حسابًا مجانيًا اليوم لتصبح عضوًا! بمجرد تسجيل الدخول، ستتمكن من المشاركة في هذا الموقع عن طريق إضافة مواضيعك ومنشوراتك الخاصة، بالإضافة إلى التواصل مع الأعضاء الآخرين من خلال صندوق الوارد الخاص بك

مقالة غالانت: قدراتنا كبيرة وعلى إيران وحزب الله أن يعيدا حساباتهما

المراسل الآلي

عضو مميز
المشاركات
33,745
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الدولة
مصر
8eb5ca5c-6271-46ee-99c6-c9df22567002_16x9_1200x676.jpg

8eb5ca5c-6271-46ee-99c6-c9df22567002_16x9_1200x676.jpg

فيما تواجه المنطقة خطر اتساع دائرة الصراع بين إسرائيل وإيران وحلفائها بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقيادي البارز في صفوف حزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية أواخر يوليو الفائت، وجه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت تحذيراً لطهران وحزب الله.
فقد قال غالانت في تصريحات من قاعدة تل هشومير العسكرية، الأحد، إن لدى إسرائيل قدرات كبيرة، مشدداً أن "على إيران وحزب الله أن يعيدا حساباتهما".
كما أضاف أن "على إيران وحزب الله أن يتوقعا أن نرد كما لم نفعل في الماضي"، وفق ما أفاد مكتبه.

"مشروع وحاسم"​

يأتي ذلك فيما أعلن القائم بأعمال وزير خارجية إيران، علي باقري كني، بوقت سابق الأحد، أن الرد على اغتيال هنية مشروع وسيكون بشكل حاسم.
وقال خلال اتصال هاتفي مع وزيرة خارجية بلجيكا حجة لحبيب إن "إيران، تماشياً مع دفاعها عن أمنها القومي ووحدة أراضيها وسيادتها الوطنية، واستناداً إلى القانون الدولي والإجراءات الدولية وميثاق الأمم المتحدة، ستجعل إسرائيل تدفع ثمناً باهظاً، وذلك في إجراء مشروع وحاسم".

مخاوف من تصعيد عسكري​

يشار إلى أنه خلال الأيام الماضية، تزايدت المخاوف من تصعيد عسكري بين إيران وحلفائها من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، بعد اغتيال هنية وشكر.
فيما لم تؤكد أو تنفِ إسرائيل حتى الآن مسؤوليتها عن اغتيال هنية.
وأعلنت إيران أن الرد على اغتيال هنية آتٍ لا محالة، وأن اغتيالات إسرائيل لن تمر هكذا.
قائد الحرس الثوري الإيراني: سنرد على اغتيال هنية في الزمان والمكان المناسبين

كما أكد زعيم حزب الله حسن نصرالله أن لا مفر من الرد سواء على اغتيال القيادي البارز في صفوف الحزب فؤاد شكر أو هنية.
في حين تعمل أطراف دولية على مستويات عدة لتفادي التصعيد في المنطقة.

المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...كبيرة-وعلى-ايران-وحزب-الله-أن-يعيدا-حساباتهما
 
عودة
أعلى