ما الجديد
منتدى الصحراء للدفاع و الأمن

سجل حسابًا مجانيًا اليوم لتصبح عضوًا! بمجرد تسجيل الدخول، ستتمكن من المشاركة في هذا الموقع عن طريق إضافة مواضيعك ومنشوراتك الخاصة، بالإضافة إلى التواصل مع الأعضاء الآخرين من خلال صندوق الوارد الخاص بك

مقالة فيديوهات إتلاف السَّمك تُثير ضجة في الجزائر .. ما القصة؟

المراسل الآلي

عضو مميز
المشاركات
37,885
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الدولة
مصر
32e141d7-5917-485b-9edd-c2b2124c0c5e_16x9_1200x676.png

أحدثت فيديوهات وصور إلقاء صيادين كميات كبيرة من السمك جَدَلاً في مواقع التواصل في الجزائر، حيث دان الجزائريون هذه الممارسات التي أرجعها مختصون إلى رفض سماسرة قطاع الصيد البحري انهيار الأسعار في السوق.
وشهدت أسعار السمك في السوق الجزائرية انهيارا، فبعد أن تجاوز السردين (كمثال) الـ1500 دينار قبل أسابيع، تهاوى خلال الأيام الأخيرة إلى الـ200 دينار، أي انخفاض بنسبة تفوق الـ 700%.

"تصرفات غير مسؤولة"​

وبعد أن استبشر المستهلكون بانخفاض الأسعار، تَمَّ نشر فيديوهات لكميات كبيرة من الأسماك من مختلف الأنواع ترمى في المهملات، وهو ما أثار ضجّة على مواقع التواصل، حيث وُجهت أصابع الاتهام إلى الصيادين: ".. الصيادون يُفضلون رمي الأسماك عوضا عن بيعها بأسعار منخفضة، أليس هذا الجهل بعينه؟"، وأبدى آخرون استغرابهم من هذه الممارسات: ".. ما الذي يجعل الصياد يقوم بهذا، وهو قادر على بيع تلك الكميات بأسعار منخفضة؟ سيكون ذلك أحسن بكثير من إتلافها"، ودعا آخرون إلى فتح تحقيق في هذه التصرفات ووصفوها بـ"غير المسؤولة"، ".. البحر ليس ملكا للصيادين ولا للسماسرة، ولكن لجميع الجزائريين، والسمك هو قوت الجزائريين يجب فتح تحقيق مع من يتلاعب به".
وصَرَّحَ الممثل عن الصَّيادين بولاية تيبازة الساحلية (64 كيلومترا غرب العاصمة الجزائر) نبيل حلوي، في تصريح لـ"العربية.نت"، بأنّ "أسعار الأسماك لم تستقر منذ سنوات، وهذا نظرا للنشاط والحركة المضطربتين لعملية الصيد"، وشرح محدثنا ذلك بالقول: ".. هناك صيادون يستخدمون المتفجرات في الصيد، وهذا مخالف للقانون، وآخرون يصطادون في فترة الرَّاحة البيولوجية، ما يؤدي حتما إلى انخفاض المنتوج، وبالتالي ارتفاع الطلب، خاصّة أن عملية التسويق بدورها تشوبها إشكاليات، إذ إن السمك يباع بالهاتف قبل وصوله إلى الميناء، ويشتريه عادة أصحاب المطاعم حتى في الولايات البعيدة عن الساحل، ولا يصل إلى سكان الولايات الساحلية".
وأضاف حلوي بأنّ "ارتفاع أسعار الأسماك إلى مستويات قياسية أو انخفاضه إلى مستويات دنيا، لا يخدم لا المستهلك ولا الصياد، ففي الحالة الأولى ينقص الطَّلب وفي الثانية يكثر الطلب ولكن سيعود الاضطراب إلى السوق بعد أيام، وترتفع الأسعار من جديد".
وعن رمي السمك عوضا عن بيعه، رد المتحدث بالقول: ".. ليس الصياد من يفعل ذلك، ولكن السمسار الذي يريد أن يبقي سعره مرتفعا، لكن طبعا بتواطؤ من الصيادين الذين يفضلون بيع منتجهم لتلك الفئة من التجار".

المصدر: https://www.alarabiya.net/north-afr...ت-اتلاف-السَّمك-تُثير-ضجة-في-الجزائر-ما-القصة
 
عودة
أعلى