ما الجديد
منتدى الصحراء للدفاع و الأمن

سجل حسابًا مجانيًا اليوم لتصبح عضوًا! بمجرد تسجيل الدخول، ستتمكن من المشاركة في هذا الموقع عن طريق إضافة مواضيعك ومنشوراتك الخاصة، بالإضافة إلى التواصل مع الأعضاء الآخرين من خلال صندوق الوارد الخاص بك

مقالة فيديو جديد لسيناتور أميركي يثير جدلاً..وانقسام بين مؤيدي ترامب

المراسل الآلي

عضو مميز
المشاركات
80,654
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الدولة
مصر
f0d9c9a3-752c-49b8-9273-f290b60fba76_16x9_1200x676.jpg

f0d9c9a3-752c-49b8-9273-f290b60fba76_16x9_1200x676.jpg

لا يزال الجدل مستمراً بين الأميركيين على مواقع التواصل، بعد المقاطع المصورة التي نشرها الإعلامي الشهير تاكر كارلسون على حسابه في إكس، لمقابلة مع السيناتور الجمهوري تيد كروز، يرتقب أن تبث اليوم الخميس كاملة.
ففي احدى تلك المقاطع سأل المذيع الذي عمل لسنوات طويلة سابقا على شبكة فوكس نيوز، السيناتور ما إذا كانت إسرائيل تتجسس على الولايات المتحدة. ليرد كروز، قائلا:" نعم على الأرجح"
Tucker: Do they spy on the US?

Cruz: They probably do.

Tucker: And it’s ok with you?

Cruz: One of the things about being a conservative is that you’re not naive..

Tucker: So it’s conservative to pay people to spy on you? pic.twitter.com/66O4kAMjqq
— Acyn (@Acyn) June 18, 2025
إلا أن المذيع المتفاجئ من تلك الإجابة، عاد وسأل ضيفه عما إذا لم تكن لديه أي مشكلة في ذلك.
فأوضح كروز أن المحافظين (الجزب الجمهوري) ليسوا سذجاً، بمعنى أنهم يدركون ذلك.
إلا أن كارلسون لم يهدأ فعاد وسأل "هل هذا يعني أن علينا أن ندفع للآخرين للتجسس علينا"، في إشارة إلى الدعم الأميركي الواسع لإسرائيل.

سجال واسع​

فيما أثارت تلك المشاهد سجالاً واسعاً على مواقع التواصل بين مؤيد للدعم الأميركي لتل أبيب ومعارض له، ومنتقد لتصريحات السيناتور الجمهوري.
أتى ذلك، فيما كشف احتمال توجيه ضربة أميركية ضد إيران عن انقسامات بين صفوف المؤيدين الذين أوصلوا الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة، وحثه بعضهم على عدم الزج بالبلاد في حرب جديدة في الشرق الأوسط.
إذ وجد بعض أبرز حلفاء ترامب من الجمهوريين أنفسهم في موقف غير عادي بالاختلاف مع رئيس يشاركهم إلى حد كبير سياسة وطنية تدعو لتجنب الدخول في صراعات مع دول أخرى، وفق ما نقلت وكالة رويترز اليوم الخميس.
مصادر أميركية: ترمب

"تجربة العراق"​

فقد حث اللفتنانت ستيف بانون، وهو واحد من الأصوات المؤثرة في تحالف "أميركا أولا" أمس الأربعاء على توخي الحذر بشأن انضمام الجيش الأميركي إلى إسرائيل في محاولة تدمير البرنامج النووي الإيراني في غياب اتفاق دبلوماسي. وقال بانون للصحفيين في فعالية برعاية مؤسسة كريستيان ساينس مونيتور في واشنطن "لا يمكننا أن نفعل ذلك مرة أخرى... سنمزق البلاد.. يجب ألا نكرر تجربة العراق".
ستيف بانون

ستيف بانون
من جهته، وصف مارك شورت، وهو حليف لمايك بنس نائب الرئيس السابق، الانقسام حول إيران داخل الحزب الجمهوري بأنه "صدع كبير جدا".
لكنه رغم ذلك، أوضح أن قاعدة ترامب ستواصل تأييده رغم الخلافات. وأضاف "من الواضح أن الانقسامات تظهر في هذه اللحظة، لكن في نهاية المطاف أعتقد أن معظم أتباع الرئيس مخلصون له".
كما رأى أن دعم إسرائيل قد يساعد ترامب سياسيا أيضا.
فيما أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس في مارس الماضي، موافقة 48 بالمئة من الجمهوريين على استخدام الولايات المتحدة قوتها العسكرية للدفاع عن إسرائيل من التهديدات بغض النظر عن مصدرها، مقابل 28 بالمئة عارضوا ذلك.
من واشنطن   (فرانس برس)

من واشنطن (فرانس برس)
أما في أوساط الديمقراطيين، فوافق 25 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع على ذلك بينما عارضه 52 بالمئة.
وتُظهر هذه الانتقادات المعارضة التي قد يواجهها ترامب من جناح "لنجعل أميركا عظيمة مجددا" في حال تورطه في القتال، لاسيما أنه إذا قرر الدخول في الصراع العسكري، فسيكون هذا انحرافا حادا عن حذره المعتاد بشأن التورط في النزاعات الخارجية.
كما يمكن أن يؤثر ذلك على جهوده للتفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا وعقد اتفاقات تجارية مع دول العالم.
أعضاء فريق الأمن القومي لترمب مؤيدون لإسرائيل ومناهضون للصين وإيران

"يحبونني اليوم أكثر"​

يشار إلى أن تحالف "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا" كان أوصل ترامب إلى سدة الرئاسة في انتخابات 2016 و2024 ولا يزال له أهمية بالغة بالنسبة له على الرغم من أن الدستور الأميركي يمنعه من الترشح لولاية ثالثة.
فإغضاب هذه القاعدة قد يؤدي إلى تآكل شعبية ترامب ويؤثر على فرص الجمهوريين للاحتفاظ بالسيطرة على الكونجرس في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026.
علماً أن ترامب كان بدا غير قلق في رده على سؤال حول هذا الانقسام، إذ قال للصحفيين في البيت الأبيض أمس الأربعاء "المؤيدون يحبونني اليوم أكثر مقارنة حتى بوقت الانتخابات... أريد شيئا واحدا فقط وهو ألا تمتلك إيران سلاحا نوويا". وأضاف أن بعض مؤيديه "غير سعداء قليلا الآن" لكن آخرين يتفقون معه في أن إيران لا يمكن أن تصبح قوة نووية.
كما أردف قائلا"أنا لا أريد القتال. لكن إذا كان الخيار بين القتال أو امتلاك سلاح نووي، فعليك أن تفعل ما عليك فعله".

المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...اتور-اميركي-يثير-جدلا-وانقسام-بين-مؤيدي-ترامب
 
عودة
أعلى