المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 57,829
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة


بعد ثمانية أشهر من أزمة دبلوماسية غير مسبوقة، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أن باريس تريد حل الخلاف مع الجزائر "بحزم ومن دون تهاون".
وقال بارو أمام الجمعية الوطنية الفرنسية الثلاثاء إن "التوترات بين فرنسا والجزائر والتي لم تتسبب بها، ليست في مصلحة أحد، لا فرنسا ولا الجزائر. نريد حلها بحزم ومن دون أي تهاون"، مؤكدا أن "الحوار والحزم لا يتعارضان بأي حال من الأحوال".
كما أضاف أنّ "التبادل بين رئيس الجمهورية ونظيره الجزائري، فتح مجالا دبلوماسيا يمكن أن يسمح لنا بالتحرّك نحو حل الأزمة".
قضية بوعلام صنصال
وأكد بارو أنّ الفرنسيين "لديهم الحق في نتائج، خصوصا في ما يتعلّق بالتعاون في مجال الهجرة والتعاون الاستخباري ومكافحة الإرهاب وبالطبع الاحتجاز غير المبرّر لمواطننا بوعلام صنصال"، في إشارة إلى الكاتب الفرنسي الجزائري الذي حكمت عليه محكمة جزائرية الخميس بالسجن خمس سنوات.واتفق الرئيسان اللذان التقيا يوم عيد الفطر، على إحياء العلاقات الثنائية، وهو ما ينبغي أن يتحقّق في الاستئناف "الفوري" للتعاون في مجال الأمن والهجرة.
كذلك أضاف بارو "حدّدت المبادئ أمس (الاثنين). سيتعيّن تطبيقها عمليا، وهذا سيكون هدف زيارتي المقبلة للجزائر"، من دون تحديد تاريخ لها.

تفاقم الخلاف
وانتكست العلاقات الثنائية بين الجزائر وفرنسا حيث تفاقم الخلاف مع توقيف بوعلام صنصال بسبب تصريحات أدلى بها لوسيلة الإعلام الفرنسية "فرونتيير" المعروفة بتوجهها اليميني، واعتبر القضاء الجزائري أنها تهدد وحدة أراضي البلاد.كما ساهم في إذكاء التوتر ملف إعادة الجزائريين الذين صدرت بحقهم قرارات إبعاد عن الأراضي الفرنسية.
وبلغت الأزمة ذروتها بعد الهجوم الذي وقع في مدينة ميلوز في شرق فرنسا وأسفر عن مقتل شخص في 22 شباط/فبراير، والذي ارتكبه جزائري رفضت الجزائر إعادته بعد صدور قرار إبعاد بحقه.
المصدر: https://www.alarabiya.net/north-afr...ا-نريد-حل-الخلاف-مع-الجزائر-بحزم-وبدون-تهاون-