ما الجديد
منتدى الصحراء للدفاع و الأمن

سجل حسابًا مجانيًا اليوم لتصبح عضوًا! بمجرد تسجيل الدخول، ستتمكن من المشاركة في هذا الموقع عن طريق إضافة مواضيعك ومنشوراتك الخاصة، بالإضافة إلى التواصل مع الأعضاء الآخرين من خلال صندوق الوارد الخاص بك

مقالة فرنسا.. هل ستتخلى زعيمة أقصى اليمين عن تهديدها بإسقاط الحكومة؟

المراسل الآلي

عضو مميز
المشاركات
33,745
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الدولة
مصر
47e41822-38e2-4fdb-b1bf-8ebf06196fa0_16x9_1200x676.png

47e41822-38e2-4fdb-b1bf-8ebf06196fa0_16x9_1200x676.png

تهديدات قد تسقط حكومة رئيس الوزراء الفرنسي ميشال بارنييه بعد التهديدات التي أطلقتها زعيمة "التجمع الوطني" أقصى اليمين بالتصويت إلى جانب كتلة اليسار على مذكرة لحجب الثقة عن الحكومة، في حال لم يمتثل رئيسها لمطالب الحزب، لا سيما في إطار قانون الموازنة فما هي حظوظ مساعي إسقاط الحكومة الفرنسية؟ وإن نجحت، فكيف ستكون المرحلة المقبلة؟ وهل يصل اليسار للحكم؟
استطلاعات الرأي أظهرت مؤخراً، أن 53% من الفرنسيين يؤيدون التصويت على حجب الثقة عن حكومة ميشيل بارنيية وهو ما يزيد الضغوط السياسية على الحكومة مع اقتراب أعياد الميلاد.
ومارين لوبان، رئيسة كتلة التجمع الوطني في البرلمان كانت أول من التقى رئيس الحكومة الفرنسية صباح الاثنين ضمن مشاورات تُجرى على مدار الأسبوع ستكون مع مختلف الأحزاب والشخصيات السياسية الفرنسية بما في ذلك الحزب الاشتراكي الذي يُعد عنصرًا محوريًا في البرلمان، ومخاوف حكومة بارنيية في حال قرر الحزب الاشتراكي التحالف مع لوبان والجبهة الشعبية الجديدة، فقد تكون لذلك تداعيات خطيرة على الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد، ولا سيما مع قرب أعياد الميلاد التي تتطلب مناخًا من الاستقرار الاجتماعي والسياسي".
الاتهامات طالت 25 شخصا من حزبها.. طموح لوبان في رئاسة فرنسا على المحك

ويدرك بارنييه خطورة الوضع؛ إذ صرّح مؤخرًا أمام مؤتمر رؤساء البلديات بأن "الفرنسيين يتطلعون إلى الاستقرار، وليس الفوضى".
لكن استطلاعًا أجرته "إيبسوس" كشف أن 53% من الفرنسيين يدعمون حجب الثقة، مع تباينات كبيرة بين انتماءاتهم السياسية؛ فبينما يدعم الفكرة 88% من أنصار حزب "فرنسا الأبية" اليساري، يعارضها 85% من مناصري أحزاب الحكومة.
ووفقاً للاستطلاع، فإن 53% من الفرنسيين يؤيدون حجب الثقة، بينهم 67% من أنصار التجمع الوطني يدعمون القرار، و73% من أنصار الحزب الاشتراكي. وأجري الاستطلاع بين 20 و22 نوفمبر الجاري، علي عينة قوامها 1000 شخص بالغ.

بارنيية يفتح حوارا مع المعارضة​

لم يبقَ للحكومة سوى الحوار وأنّ الكرة الآن في ملعب ميشيل بارنييه، فإذا استطاع تهدئة المعارضة وفتح قنوات حوار جدية حول القضايا الكبرى، فقد ينجو من هذا المأزق، ولكن إذا استمر الجمود السياسي، فإن فرنسا قد تواجه أزمة ثقة عميقة في مؤسساتها الديمقراطية.
مارين لوبين التي التقت صباح الاثنين رئيس الحكومة وعلى مدى أكثر من ساعة وربع ظلت الملفات كماهي ولاسيما ملف الميزانية وصرحت لوبين بعد انتهاء مقابلتها باقتضاب "لقد كررت لرئيس الوزراء للمرة الألف الخطوط الحمراء التي لدينا".
هذه الخطوط الحمراء نفسها التي ستدفع، أو لا تدفع، مارين لوبان إلى اتخاذ قرار بفرض رقابة على الحكومة، إذا قررت الحكومة استخدام المادة 49.3 لاعتماد الميزانية في الجمعية الوطنية وفي نظره، على وجه الخصوص، يعتبر "زيادة الضرائب على الكهرباء "غير مقبولة".
وبحسب زعيمة نواب حزب التجمع الوطني، فإن مجموعتها ستصوت لصالح توجيه اللوم إلى الحكومة إذا ظلت الميزانية "كما هي"
"وقالت "موقفي لم يتغير، وموقف رئيس الوزراء كذلك ويبدو ميشيل بارنييه أنه متمسك بمواقفه".

ماهي حظوظ نجاح مساعي حجب الثقة عن حكومة بارنييه؟​

كبيرة نسبيا فرص إسقاط الحكومة نظرا لتعدد الأزمات التي بدأت قبل أيام ومنها أزمة المزارعين وارتفاع نسبة الفقر وتفشي البطالة وتهديد قطاعات كثيرة بالتسريح عن العمل ومايمكن أن يرافقه من تقشف وارتفاع الضرائب، ووراء هذه التهديدات تريد مارين لوبين استعادة شرعيتها بعد المحاكمة الأخيرة لها وربما ستفقدها الترشح إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة في العام 2027.
وفي نفس الوقت لا تريد لوبين إسقاط حكومة بارنييه فهي "في نظرها" حكومة ضعيفة والبديل لها ربما سيأتي من قبل اليسار الذي يتسلح ببرنامج منافس على الصعيد الاجتماعي وقانون التقاعد والضمان الاجتماعي والإصلاحات ومشاريع البنية التحتية.

3 سيناريوهات في حالة سقوط الحكومة؟​

29 % من المستقلين يؤيدون إعادة ميشيل بارنييه إلى رئاسة الحكومة لما يتمتع به من نجاح في حكومات سابقة .
33 % تكليف رئيس وزراء جديد من اليمين الوسط.
38 % تكليف رئيس وزراء من "الجبهة الشعبية الجديدة" وإعطاء الفرصة لحكم اليسار للمرة الأولى بإدارة الدولة.
وهذا المشهد أو السيناريو مازال غير واضح وضبابي نظرا لحالة الانقسام داخل اليسار والجبهة الشعبية الجديدة وهي مازالت منقسمة حول تسمية رئيس الوزراء المقبل في حالة حجب الثقة عنه، الحزب الاشتراكي متمسك برئيس الوزراء الأسبق "برنار كازنوف" باعتباره ينتمي إلى العقيدة البراغماتية وتجربته السابقة التي شهدت استقرارا ملحوظا، وبين لوسي كاستيه وهي يسارية بين أهم أولوياتها هدف "إلغاء إصلاح نظام التقاعد المثير للجدل الذي أقره إيمانويل ماكرون, وملتزمة بالعدالة الضريبية، ومكافحة التهرب الضريبي والبيئة.

المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...ى-زعيمة-أقصى-اليمين-عن-تهديدها-باسقاط-الحكومة
 
عودة
أعلى