المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 33,745
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
عقب سيطرتها على عدة حواجز في ريف درعا جنوب سوريا، فضلاً عن مدينة نوى وبلدات أخرى، سيطرت فصائل محلية مسلحة الجمعة على مدينة درعا بعد أن توصلت إلى اتفاق مع الجيش لضمان انسحاب منظم لجنوده.
وقالت مصادر لرويترز إن الفصائل منحت كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين العاملين في المدينة ممراً آمناً إلى دمشق.
في حين أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان فقدان الجيش السوري السيطرة على درعا.
وأظهرت مشاهد متداولة انسحاب الجيش من محافظة درعا.
كما وثقت فيديوهات انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي خروج مئات السجناء من سجن إزرع المركزي بالمحافظة.
حاجز "الجمرك القديم"
يأتي ذلك بعد أن أفادت مصادر "العربية/الحدث" بوقت سابق الجمعة أن فصائل محلية مسلحة سيطرت على عدة حواجز في ريف درعا، بينها حاجز "الجمرك القديم" في درعا البلد.وأضافت أن تلك الفصائل استولت على مدينة نوى، فضلاً عن عدد من البلدات الأخرى.
كما لفتت إلى أن قوات للجيش السوري انسحبت من عدة حواجز في درعا.
انفلات أمني
وكان زعيم "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني، قد وجه رسالة قبل أيام قليلة إلى أهالي درعا ودير الزور، داعياً إياهم إلى الاستعداد لدخول الفصائل المسلحة.علماً أن محافظة درعا كانت شهدت عدة مصالحات بين المسلحين والقوات السورية برعاية روسية قبل سنوات، أفضت إلى بقاء الفصائل المسلحة في المنطقة.
لكن رغم تلك المصالحات شهدت المحافظة حالة انفلات أمني منذ أكثر من عام.
فيما أنبأت الأجواء العامة المؤيدة من المنطقة أن هناك تأييداً لتحرك الفصائل المسلحة في الشمال.
يشار إلى أن "هيئة تحرير الشام" والفصائل المتحالفة معها كانت أطلقت منذ الأسبوع الماضي هجوماً مفاجئاً ضد القوات السورية.
ما مكنها حتى الآن من السيطرة على حلب وإدلب ثم حماة وكامل الريف الشمالي لحمص حتى الآن.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...د-فصائل-محلية-بموجب-اتفاق-مع-الجيش-مصادر-تكشف
