المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 63,324
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة


بعد وقف للنار استمر نحو 24 ساعة، وتخللته العديد من الانتهاكات، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استئناف القتال في أوكرانيا.
وأكد الرئيس الروسي أن روسيا لديها موقف إيجابي تجاه أي مبادرات سلام، "وتتوقع أن يكون لدى كييف الموقف نفسه".
كما قال بوتين في تصريحات، اليوم الاثنين، إن كييف اعتبرت اقتراح وقف إطلاق النار بمثابة "لعبة".
وأشار إلى أن روسيا لاحظت انخفاضًا في النشاط القتالي في كييف خلال وقف إطلاق النار، لكن كان هناك أكثر من 5000 هجوم.
فيما أكد على ضرورة "ترتيب" الاقتراح الذي يقضي بعدم ضرب الأهداف المدنية.
"ندرس مقترحاً أوكرانياً"
وأضاف أن روسيا ستدرس مقترح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بوقف الهجمات على البنى التحتية المدنية.كذلك قال بوتين إن الضربات على الأهداف المدنية يتم تنفيذها إذا استخدمها الجيش في كييف، كما في سومي وأوديسا.
وأوضح أن الهجوم على مركز المؤتمرات في سومي جاء بسبب وجود جنود القوات المسلحة الأوكرانية الذين ارتكبوا جرائم، وفق تعبيره.

مبادرة من بوتين
في وقت سابق، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن هدنة عيد الفصح مع أوكرانيا كانت مبادرة من الرئيس فلاديمير بوتين.كما أوضح أنه سيتم تزويد جميع الأطراف المهتمة بجميع البيانات المتعلقة بحقائق انتهاك الهدنة من قبل كييف.
وقال إن موسكو وواشنطن تعملان على حل الأزمة الأوكرانية، آملاً أن تسفر هذه الجهود عن نتائج، لافتاً إلى أن بلاده تظل منفتحة على الحل السلمي للأزمة الأوكرانية.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اتهم روسيا بانتهاك الهدنة أكثر من 2000 مرة، لكنه أكد أنه لم تحدث أي غارات جوية روسية خلال اليوم.
ورأى أن رفض روسيا تمديد الهدنة لـ 30 يوما سيعني نيتها إطالة أمد الحرب.
كما تابع مقترحاً أن تمتنع روسيا عن الضربات طويلة المدى على البنية التحتية لـ 30 يوماً.

محاولات وقف نار تفشل
وعند إعلانه الهدنة، أمس السبت، طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من القوات الرد عسكريا على أي انتهاك لها.بدوره، أوضح الرئيس الأوكراني أيضا أن بلاده ستلتزم بالهدنة، لكنها سترد "بشكل متكافئ" على أي هجمات.
وكانت عدة محاولات لوقف نار الحرب المستمرة منذ فبراير 2022، باءت بالفشل، سواء في مناسبة عيد الفصح بأبريل 2022، أو عيد الميلاد في يناير 2023، حيث تعذّر التوصل إلى اتفاق بين الجانبين.
فمبادرة أبريل 2022 التي طرحها حينها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لم تترجم على أرض الواقع بعدما رفضتها روسيا، معتبرة أن وقف النار من شأنه أن يعطي الجيش الأوكراني فرصة لإعادة رص الصفوف والتسلّح.
كذلك في العام التالي، حضّ بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الروسية كيريل، الجانبين على وقف الأعمال العدائية بمناسبة عيد الميلاد.
وقد أعلنت حينها موسكو وقف النار 36 ساعة، ما اعتبرته حينها كييف "فخا"، واستمرت المواجهات.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...-اطلاق-النار-بوتين-يستأنف-القتال-في-أوكرانيا-