المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 33,734
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
كشف البرلمان الليبي عن أسماء 7 مرشحين لرئاسة الحكومة الجديدة، التي سيوكل لها مهمة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، في وقت يتمسك فيه رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بمنصبه ويدافع عن ضرورة بقائه.
ووفق مراسلة موجّهة إلى رئيس البرلمان عقيلة صالح، شملت قائمة المترشحين كلًا من وزيري الداخلية والصحة بالحكومة المكلفة من مجلس النواب عصام بوزريبة، وعثمان عبدالجليل، ورجل الأعمال محمد المنتصر، ومعهم المرشح الرئاسي السابق فضيل الأمين، والمرشح السابق لمجلس النواب نصر ويس، والمرشح السابق من المجلس الأعلى للدولة لرئاسة الحكومة محمد المزوغي، ورئيس مجلس المنافسة ومنع الاحتكار سلامة الغويل.
جاءت هذه الخطوة بعد يوم من إعلان عقيلة صالح، اتفاقه مع المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني خوري على "ضرورة توحيد السلطة التنفيذية، وتشكيل حكومة موحدة للمضي قدماً نحو تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب الآجال"، وذلك خلال لقاء جمعهما يوم الاثنين.
في الأثناء، يتمسك الدبيبة بمنصبه على رأس الحكومة، ويرفض التخلّي قبل إجراء انتخابات في بلاده تنهي المراحل الانتقالية وتحقق الاستقرار.
وفي هذا السياق، اتفق الدبيبة مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، خلال لقاء جمعهما اليوم الأربعاء، على التنسيق المستمر لاستقرار المشهد السياسي، بما يمهد الطريق لتحقيق انتخابات حرة ونزيهة تُلبي تطلعات الشعب الليبي.
وليبيا منقسمة الآن بين حكومتين، واحدة في الغرب يقودها عبد الحميد الدبيبة ومدعومة من المجلس الرئاسي والأجهزة الأمنية والميليشيات المسلحة، وأخرى بالشرق مكلفة بالبرلمان ويديرها أسامة حمّاد، ومدعومة من القيادة العامة للجيش.
في منتصف أوت الماضي، صوّت البرلمان على إنهاء ولاية حكومة الدبيبة، واعتبار حكومة أسامة حماد "الحكومة الشرعية" للبلاد، كما صوّت على سحب صفة القائد الأعلى للجيش من المجلس الرئاسي، وإعطاء الصفة لرئيس البرلمان.
ويقول الليبيون إن استمرار الصراع والخلاف بين السلطات في غرب ليبيا وشرقها، هي خطّة لعرقلة إجراء الانتخابات وإطالة بقاء كل الأجسام السياسية المتصدّرة للمشهد الحالي.
المصدر: https://www.alarabiya.net/north-afr...خطى-نحو-تغيير-الدبيبة-و-يكشف-المرشحين-لخلافته