المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 33,745
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
رغم الفرحة العارمة التي عمت الشارع اللبناني، والارتياح الحذر الذي علا وجوه السياسيين والمسؤولين في لبنان، مع دخول وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ، إلا أن أنظار المراقبين تتجه منذ هذه اللحظة نحو مدى صموده.
وقف النار
فقد تضمن هذا الاتفاق المؤلف من 13 نقطة، والذي حصلت العربية/الحدث على نسخه الأصلية باللغة الإنجليزية عدة نقاط من أجل وقف الأعمال العدائية بين الجانبين، ووقف الحرب.
كما أشار إلى اتخاذ كل من الحكومة اللبنانية والجانب الإسرائيلي الإجراءات اللازمة من أجل التطبيق الكامل للقرار الأممي 1701 الذي كان أنهى الحرب عام 2006 بين حزب الله وإسرائيل.
وذكر في مقدمته بالقرارات السابقة التي نصت على تجريد المجموعات المسلحة من سلاحها، بحيث تكون حصرية السلاح بيد القوات اللبنانية دون غيرها.
"الأصعب"
كما شدد على التزام الجانبين بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 1701، بما في ذلك الأحكام التي تشير إلى "نزع سلاح جميع الجماعات المسلحة في لبنان".ولعل في تلك النقطة العقدة الأصعب، وهي التي أدت إلى عدم تطبيق القرار المذكور (1701) في السابق، إلى جانب الخروقات الإسرائيلية المتكررة للأجواء اللبنانية والحدود في الجنوب.
إذا لا مجموعات مسلحة في لبنان غير "القوات العسكرية والأمنية الرسمية"، فهي وحدها دون غيرها المخولة بحمل السلاح.
ما يعني أن على المعنيين والملتزمين بهذا القرار، أي السلطة اللبنانية تفكيك سلاح حزب الله، وغيره من المجموعات الفلسطينية المسلحة أيضا، والتي ظهر بعضها خلال الأشهر القليلة الماضية.
علماً أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري كان أكد سابقاً خلال فترة المفاوضات مع المبعوث الأميركي آموس هوكستين التي امتدت عدة أسابيع، ألا حديث عن تجريد المجموعات المسلحة من سلاحها.
إلا أنه أشار في كلمته اليوم إلى أن البلاد بدأت مرحلة جديدة الآن.
بدوره شدد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي على استعداد السلطة لتعزيز انتشار الجيش اللبناني في الجنوب.
من الضاحية الجنوبية لبيروت (أرشيفية- رويترز)
"لن تكون هناك أي مشكلة"
كذلك أكّد النائب عن حزب الله حسن فضل الله أن هناك "تعاونا كاملا" مع الدولة اللبنانية لتعزيز انتشار الجيش في جنوب البلاد، مضيفا أن "لا سلاح ظاهرا" أو "قواعد" للحزب هناك. وقال ردّا على سؤال حول انسحاب مقاتلي حزب الله إلى شمال الليطاني الذي ينصّ عليه الاتفاق، إن الأمر "مرتبط بإجراءات الدولة اللبنانية وتعزيز انتشار الجيش".وأضاف أن "هناك تعاون كامل في هذا المجال ولن تكون هناك أي مشكلة". وتابع "نحن ليس لدينا لا سلاح ظاهر ولا قواعد عسكرية" في الجنوب، وفق ما نقلت فرانس برس.
يشار إلى أنه على الرغم من الخسائر البشرية والمادية الكبيرة التي مني بها حزب الله، يؤكد بعض المراقبين أن ما زال لديه مخزون كبير من الصواريخ القصيرة المدى.
في حين أكدت إسرائيل أن الحزب بات أضعف من أي وقت مدى سياسياً وعسكرياً، بل زعم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أنه أعاده عقوداً إلى الوراء!
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...-هذه-أبرز-بنود-وقف-النار-في-لبنان-وعقدة-العقد