مقالة بعد سخرية محمد رمضان منه.. تعليق حزين من "كزبرة"

[المراسل الآلي]

يبدو أن المناوشات الكلامية الدائرة خلال الساعات الماضية، بين الفنان المصري محمد رمضان، والفنان الشاب أحمد بحر الشهير بـ "كزبرة"، لن تتوقف.
وذلك بعد أن سخر رمضان خلال حضوره منتدى السينما والتغير المناخي، من اسم زميله الشاب، وعلق على سؤال موجه إليه حول وجود خلافات بينهما قائلا "بلاش السؤال ده.. إحنا في مكتبة مش في محل عطارة".

أحمد بحر الشهير بـ كزبرة
ذلك الرد الذي سبب جدلا عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ليخرج "كزبرة" موجها رسالة حزينة إلى متابعيه عبر حسابه الرسمي على موقع "إنستغرام".
ووضع بحر عنوانا لرسالته بعدما كتب "كلام مهم"، وسرد بعدها ما يشعر به، موجها الشكر في البداية لكل من وجه إليه التهنئة بمناسبة فيلمه الجديد "الحريفة 2"، الذي يعرض في الوقت الحالي.
ليتحدث بعدها عما يمر به قائلا "والله يا جماعة الكلام ده نفسي من بدري أقوله.. بس حاسس إن ده وقته.. أنا مش عارف ليه كل ما أنجح في ناس بتحاول تطلع صورتي وحشة".
ليؤكد على أنه لم يعد قادرا على تحمل الأمر من الناحية النفسية، ومنذ فترة طويلة وهو لا يستطيع الاحتفال بأي نجاح يحققه، على الرغم من كونه لا يهتم سوى بتقديم أشياء تعجب الجمهور.

محمد رمضان
وتحدث "كزبرة" عن البعض قائلا "في ناس بتتعامل مع اللي بيقدم حاجه كوميدية على أساس أنه شخص تافه مش موهوب"، مشيرا إلى كونه لا يتصنع ويتعامل بشكل طبيعي، والبعض يحاول الإساءة إليه أمام جمهوره.
ليذكر بعضها قائلا "زي أن يتنسبلي كلام مقلتهوش أو يتقلل مني بحاجات قديمة عملتها.. وأحيانا بتوصل للتريقة على اسمي.. بمجرد ما بعمل حاجه حلوة وتعجبهم".
وأوضح كزبرة أنه لا يعرف السبب فيما يحدث، لكن هذه الأمور تجعل أي شخص يصاب بداء النقص حينما يحقق النجاح، ولديه حرب مع الجميع من حوله، لكنه هو لا يرغب في الوصول إلى هذه المرحلة.
مشيرا إلى كونه لا يرغب سوى في أن يكون شخصا طيبا، يقدم فنا من أجل إسعاد الجمهور فقط، مطالبا الجميع بعدم التعامل معه بأسلوب لا يحبه.
وفي النهاية أكد بحر على أن هناك قصص نجاح ملهمة تستحق أن يتحدث الجميع عنها لأنها تستحق ذلك، أكثر من القصة الخاصة به هو.
مشددا على أنه سيكون سعيدا، لو كان التركيز على عمله وليس شخصه سواء كان ذلك بالسلب أو الإيجاب، كي يتعلم ويطور من نفسه مستقبلا.

المصدر: https://www.alarabiya.net/culture-and-art/2024/12/08/بعد-سخرية-محمد-رمضان-منه-تعليق-حزين-من-كزبرة-