ما الجديد
منتدى الصحراء للدفاع و الأمن

سجل حسابًا مجانيًا اليوم لتصبح عضوًا! بمجرد تسجيل الدخول، ستتمكن من المشاركة في هذا الموقع عن طريق إضافة مواضيعك ومنشوراتك الخاصة، بالإضافة إلى التواصل مع الأعضاء الآخرين من خلال صندوق الوارد الخاص بك

مقالة بعد لقائه الأسد في دمشق.. وزير خارجية إيران يصل إلى انقرة

المراسل الآلي

عضو مميز
المشاركات
33,745
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الدولة
مصر
d79ec71c-0d6b-4aa6-a097-ac52cee07c8c_16x9_1200x676.jpg

d79ec71c-0d6b-4aa6-a097-ac52cee07c8c_16x9_1200x676.jpg

بعد زيارته دمشق ولقائه بالرئيس السوري، وصل وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي فجر الاثنين، إلى العاصمة التركية أنقرة، المحطة الثانية لجولته الاقليمية.
وعند وصوله إلى مطار أنقرة، استُقبل عراقجي من قبل مسؤولين أتراك ومسؤولين إيرانيين، من بينهم السفير الإيراني في أنقرة.
ومن المقرر أن يعقد عراقجي اليوم الاثنين لقاءات مع كبار المسؤولين الأتراك لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، بما في ذلك الأوضاع الراهنة في سوريا.
وكان عراقجي الذي وصل عصر الأحد الى دمشق على رأس وفد رفيع المستوى، قد التقى بالرئيس السوري بشار الأسد وأجرى معه محادثات، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
هذا وشرح عراقجي عقب هذا اللقاء للصحفيين فحوى محادثاته مع الأسد، وقال إنه نقل إلى الرئيس السوري بشار الأسد رسالة دعم إيران لسوريا، وقال إن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر عن قرب وتطرق إلى التفاصيل المتعلقة بالأعمال الجارية والدعم الذي يجب أن يحدث.
وزير الخارجية الإيراني يصل إلى أنقرة بعد لقاء الرئيس السوري في دمشق #قناة_العربية pic.twitter.com/RhYlr9KB8V
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) December 1, 2024

"الموقف صعب"​

وقال عراقجي: "كان لي لقاء جيد جدا وهام مع الرئيس بشار الأسد وكان اللقاء صريحا جدا ووديا وتناول الأوضاع الجارية في المنطقة وسوريا".
كما أضاف: "الموقف في سوريا صعب، لكنني واثق في قدرة حكومة دمشق على الخروج منتصرة مثل المرات السابقة".
وتابع عراقجي "تظن الجماعات الإرهابية الآن بأنها حصلت على فرصة لتطل برأسها مجددا، لكن سيتم مواجهتها، وإنني على ثقة بأن هذه المرحلة أيضا ستنقضي كما المراحل السابقة بالعز والرفعة للحكومة والشعب والجيش السوري".
وقبيل زيارته دمشق، أكد وزير الخارجية الإيراني دعم بلاده "الحازم" لسوريا.
وتُعد إيران وتركيا وروسيا الدول الضامنة لعملية أستانة المتعلقة بسوريا.
يذكر أنه منذ الأربعاء الفائت، انطلق الهجوم المباغت الذي تشنه الفصائل المسلحة في شمال سوريا، فيما انسحبت القوات السورية من حلب، ثاني أكبر المدن في البلاد، علماً أنها كانت أحكمت قبضتها عليها منذ عام 2016، إثر هزيمة المسلحين.
وأدى هذا الهجوم إلى تصاعد المخاوف في العراق، فضلاً عن وروسيا وإيران، حليفتي دمشق، بينما أكدت تركيا أن لا علاقة لها بهذا التطور العسكري.

المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...الأسد-في-دمشق-وزير-خارجية-ايران-يصل-الى-انقرة
 
عودة
أعلى