المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 33,745
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
ما انفك المسؤولون الإيرانيون يؤكدون "حق الرد" على اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق إسماعيل هنية على أراضيهم إلا أنهم يحيلون ذلك إلى الوقت والمكان المناسبين ويقولون في الوقت نفسه إنهم لا يريدون الانزلاق إلى "فخ نتنياهو"..
وفي هذا السياق فقد صرح مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، ووزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف لشبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية، "أن إيران التي أبدت ضبط النفس بعد اغتيال "إسماعيل هنية" في طهران، لها الحق في الرد على هذا العمل الإرهابي الذي نفذه النظام الصهيوني على الأراضي الإيرانية في الوقت الذي تراه مناسبا."
وبحسب تقرير وسائل الإعلام الإيرانية، قال ظريف الذي يرافق الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان للمشاركة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك قال في هذه المقابلة، إن إيران "مستعدة للتعاون مع الدول الأخرى لإنهاء الحرب في غزة."
لا نسعى إلى الحرب، لكننا سندافع عن أنفسنا
ووفقا لـ "إن بي سي نيوز" أكد ظريف قائلا: "نحن نريد أن نتجه نحو عالم أكثر سلاما واستقرارا لمواطني بلادنا ولشعوب الدول الأخرى، نحن لا نسعى إلى الحرب، لكننا سندافع عن أنفسنا."وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي يتعرض فيه أهم فصيل في ما يسمى بـ "محور المقاومة" أي حزب الله اللبناني إلى هجوم غير مسبوق من قبل إسرائيل.
وفي إشارة إلى اغتيال إسماعيل هنية في طهران، والتي أثارت وعودًا بـ"الانتقام الشديد" من قبل المسؤولين الإيرانيين، قال ظريف إن إيران تحتفظ بحقها في الرد على ما وصفه بأنه "انتهاك صارخ للسيادة" الإيرانية وسيتم ذلك في الوقت الذي هي تختاره.
وتابع قائلاً: "بعد عملية الاغتيال، طلب منا المجتمع الدولي ضبط النفس لإنهاء الحرب في غزة، ولكن لم يتم التوصل إلى أي اتفاق لوقف إطلاق النار."
وأشارت "إن بي سي" إلى تاريخ مفاوضات إحياء الاتفاق النووي خلال فترة إدارة "جو بايدن"، والتي توقفت منذ ما يقرب من عامين، مشيرة إلى دور ظريف في التوصل إلى الاتفاق الأصلي في عام 2015 عندما كان وزيرا للخارجية.
وقال ظريف بهذا الخصوص إن الولايات المتحدة لا يمكنها إلقاء اللوم إلا على نفسها، لأنها هي التي انسحبت من الاتفاق النووي خلال إدارة "دونالد ترامب".
انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي خلق وضعا خاسرا للجميع
وقال نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية: "إدارة ترامب ارتكبت خطأً في الحسابات بانسحابها من الاتفاق النووي، لقد تتسبب ذلك في الخسارة للجميع."في وقت سابق، قال مسؤول كبير في إدارة بايدن إن الولايات المتحدة لا تتوقع إجراء محادثات مع الحكومة الإيرانية في وقت قريب.
وبدوره قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، خلال زيارته إلى نيويورك، إن طهران تركز على بدء جولة جديدة من المفاوضات النووية.
وقال: "نحن مستعدون لبدء جديد لهذه المفاوضات إذا كان الطرف الآخر جاهزا، ويمكن أن نبدأ ذلك خلال هذه الزيارة."
المصدر: https://www.alarabiya.net/iran/2024...رد-على-اغتيال-اسماعيل-هنية-نحن-لا-نريد-الحرب-