المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 33,745
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
أعربت إيران، اليوم الاثنين، عن أملها في أن تجري المحادثات بشأن برنامجها النووي "بعيداً عن الضغوط والاعتبارات السياسية"، قبل اجتماع حاسم هذا الأسبوع للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا.
يأتي ذلك بعدما زار رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، الجمعة، موقعين نوويين مهمين في إيران، فيما يؤكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أنه يريد تبديد "الشكوك والغموض" بشأن برنامج طهران، وفق فرانس برس.
كما جاءت زيارة غروسي قبل صدور قرار حساس محتمل ستطرحه بريطانيا وألمانيا وفرنسا هذا الأسبوع في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يتخذ مقراً في فيينا. وسيعقد المجلس اجتماعاً من الأربعاء إلى الجمعة.
"إفساح المجال أمام الوكالة"
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، إسماعيل بقائي، اليوم، إن بلاده تأمل في أن تتيح زيارة غروسي "مواصلة محادثات تقنية مع الوكالة بعيداً عن الضغوط والاعتبارات السياسية".كما أضاف أن الزيارة كانت تهدف "لإفساح المجال أمام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقيام بعملها الفني بدون التعرض لضغوط مدمرة ومسيئة من بعض الأطراف".
إحدى الفرص الأخيرة للدبلوماسية
يشار إلى أن زيارة غروسي اعتبرت أنها إحدى الفرص الأخيرة للدبلوماسية قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، بعدما اعتمد في ولايته الأولى بين 2017 و2021 سياسة "ضغوط قصوى" على إيران.حيث رأى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي السبت أن الملف النووي الإيراني "سيكون في السنة المقبلة حساساً ومعقداً، لكننا جاهزون لمواجهة أي سيناريو وظروف".
وصرح للتلفزيون الرسمي: "لا تزال هناك فرصة للدبلوماسية، رغم أن هذه الفرصة ليست كبيرة جداً. هناك فرصة محدودة".
اتفاق 2015
يذكر أن الاتفاق النووي بين طهران و6 قوى كبرى أبرم عام 2015 في عهد الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، وأتاح رفع عقوبات عن إيران في مقابل تقييد نشاطاتها النووية وضمان سلميتها.فيما تنفي طهران أن تكون لديها طموحات نووية على الصعيد العسكري وتدافع عن حقها بامتلاك برنامج نووي لأغراض مدنية، لا سيما في مجال الطاقة.
ورداً على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، بدأت طهران التراجع تدريجاً عن غالبية التزاماتها بموجب الاتفاق، واتخذت سلسلة خطوات أتاحت نمو برنامجها النووي وتوسعه إلى حد كبير. ومن أبرز تلك الخطوات رفع مستوى تخصيب اليورانيوم من 3.67%، وهو السقف الذي حدده الاتفاق النووي، إلى 60%، وهو مستوى قريب من 90% المطلوب لتطوير سلاح ذري.
المصدر: https://www.alarabiya.net/iran/2024/11/18/ايران-نأمل-في-محادثات-نووية-بعيدة-عن-الضغوط-السياسية