المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 37,594
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
في الأسبوع الماضي وصل الأدميرالBrad Cooper نائب قائد "القيادة المركزية الأميركية" المعروفة بأحرف CENTCOM اختصارا، في زيارة رسمية إلى إسرائيل، اجتمع أثناءها بنائب رئيس الأركان، اللواء أمير برعام، وناقش الطرفان شحنات أسلحة حيوية، قامت إدارة الرئيس بايدن بتأخيرها. كما شمل النقاش تحسين الاستعداد لهجوم مشترك ومحتمل على منشآت إيران النووية، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية في موقعها اليوم الأربعاء.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ذكر أن برعام وكوبر زارا بعض القواعد الجوية بإسرائيل، حيث تمت مراجعة عمليات تشغيلية مشتركة.
كما عقدت جلسة مشتركة بشأن التهديدات من اليمن والتعاون مع الجيش الأميركي، في وقت ولم يستبعد ترامب إمكانية شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية أو دعم مثل هذا الهجوم من قبل إسرائيل في مؤتمر صحافي عقده قبل 3 أسابيع، حين أجاب على سؤال عن ضربة استباقية محتملة ضد منشآت إيران النووية، وسط تقارير تفيد بأن فريقه يدرس مثل هذه الخطوة، فأجاب بأنه لا يستبعد أي إجراء.
برعام وكوبر في اسرائيل
وليست إسرائيل هي وحدها التي تتجهز لتنصيب ترامب، بل تتجهز له طهران، وسط التهديدات الإسرائيلية، فقبل أسبوعين أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن "عام 2025 سيكون مهما فيما يتعلق بالقضية النووية الإيرانية"وهو تصريح أدلى به بعد اجتماع مع نظيره الصيني في بكين، من دون أن يوضح أهمية العام، أو يذكر ترامب بالاسم. لكن المرجح أن يكون تصريحه مرتبط بترامب والمخاوف من أن تعزز عودته إلى البيت الأبيض موقف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وبحسب أحدث تقرير ربع سنوي نشرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نوفمبر الماضي "فقد جمعت إيران كمية كبيرة إلى حد ما من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% تكفي لصنع 4 قنابل نووية" ووفقا للتقرير، فإن كمية اليورانيوم المخصب إلى هذا المستوى حتى 26 أكتوبر الماضي، بلغت 182.3 كيلوغراما، أي بزيادة قدرها 17.6 كيلوغراما منذ أغسطس، علما أن تخصيب اليورانيوم حتى 90% يلزم لإنتاج أسلحة نووية. لكن العلماء يوضحون أن المسار من 60% إلى 90% قصير جدا، ويعتبر خطوة "فنية" يمكن القيام بها في غضون أيام أو أسابيع قليلة.
جرافات.. جرافات
أما شحنة الأسلحة التي أخرتها ادارة بايدن، فتشمل 1700 قنبلة ثقيلة و134 جرافة كاتربيلر D9 وأسلحة إضافية. ويستعد الجيش الإسرائيلي بالفعل لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية من خلال تحسين الاستعداد لهجوم مشترك محتمل مع الولايات المتحدة، وقد أدى استخدامه لهذه الجرافات احتجاجات في الولايات المتحدة وضغوط هائلة على إدارة بايدن التي استسلمت وجمدت الشحنة، فيما كشف تحقيق أجرته "يديعوت أحرونوت" في نوفمبر الماضي أن عشرات الجرافات، طراز D9 التابعة للجيش الإسرائيلي تحتاج إلى صيانة.ولا تزال الولايات المتحدة تجمد شحنة من 1300 قنبلة لسلاح الجو الإسرائيلي، والتي اشتراها من شركة "بوينغ" بالعملة الإسرائيلية، وليس بالدولارات، والمخصصة للمساعدات، والتي تزن الواحدة قرابة طن، وذلك على أساس ادعاء مماثل مفاده أن الجيش الإسرائيلي قادر على إلحاق الأذى بالسكان المدنيين في غزة. وقد وصل نصف هذه الشحنة قبل 6 أشهر وأثارت ضجة، لكن نصفها الآخر لا يزال عالقاً في مستودعات بالولايات المتحدة.
أما إيران، فبثت الوكالات أمس الثلاثاء، أنها بدأت المرحلة الأولى من مناورات عسكرية سمتها "اقتدار" وتهدف إلى اختبار أنظمة دفاع منشأة "نطنز" النووية، وتتضمن "تنفيذ وحدات الدفاع الجوي للقوات الجوفضائية التابعة للحرس الثوري، دفاعا شاملا ضد مجموعة من التهديدات الجوية". كما نقل التلفزيون الرسمي عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، قوله إن التهديد الأميركي للبرنامج النووي, يشكل انتهاكا للقانون الدولي.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...-ليوم-تنصيب-ترامب-ولهجوم-مشترك-على-نووي-ايران