المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 33,870
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
على الرغم من تصاعد المؤشرات الإيجابية المبشرة بقرب الاتفاق على وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، أنذرت إسرائيل مجددا سكان الضاحية الجنوبية لبيروت.
فقد حث المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان على حسابه في إكس، اليوم الثلاثاء، سكان منطقتي برج البراجنة وتحويطة الغدير بالضاحية الجنوبية على إخلائهما. ونشر خريطة للمباني الواجب إخلاؤها في هاتين المنطقتين اللتين تعرضتا على مدى الأسابيع الماضية لغارات عنيفة.#عاجل انذار آخر إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدًا في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في المناطق التالية:
برج البراجنة
تحويطة الغدير
️أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على… pic.twitter.com/8rw4zjAnj2
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 26, 2024
وما هي إلا لحظات حتى شنت الطائرات الإسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على المنطقتين، فيما ارتفعت سحب الدخان.
إصابة 4 جنود إسرائيليين
في المقابل، تواصلت المواجهات في الجنوب اللبناني. إذ أفاد مراسل العربية/الحدث بأن رشقة صواريخ أطلقت من الجانب اللبناني باتجاه كريات شمونة والمستوطنات الحدودية شمال إسرائيل.كما أضاف أن بعض الصواريخ سقطت قرب تجمع للجيش الإسرائيلي في كريات شمونة.
إلى ذلك، أشار إلى إصابة 4 جنود إسرائيليين بموقع جبل الشيخ الحدودي بهجوم مسيرة لحزب الله.
تفجير منازل وغارات
بالتزامن عمدت القوات الإسرائيلية على ما جرت العادة في بعض القرى، إلى تفجير منازل مدنية في بلدة القوزح الحدودية.كما شنت غارتين على بلدة مارون الراس، التي عمها الدمار على مدى الأسابيع الماضية.
بينما أعلن حزب الله استهداف معسكر تدريب للجيش الإسرائيلي جنوب نهاريا للمرة الأولى.
أتت تلك التطورات الميدانية، فيما يرتقب أن تجتمع الحكومة الإسرائيلة مساء اليوم من أجل التصديق على الاتفاق الذي رعته الولايات المتحدة من أجل وقف النار في لبنان، والانسحاب الإسرائيلي من قرى الجنوب، مقابل انسحاب حزب الله إلى جنوب نهر الليطاني، وفق ما أفاد مسؤول إسرائيلي أمس.
فيما أكد المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي أن الهدنة اقتربت جداً، لكنه قال في الوقت عينه "لن يتم فعل أي شيء حتى يتم الانتهاء من كل شيء".
بدورها أشارت الرئاسة الفرنسية إلى أن مناقشات وقف النار أحرزت تقدما كبيرا.
وكان حزب الله فوض سابقا حليفه رئيس مجلس النواب نبيه بري من أجل التفاوض مع الموفد الأميركي آموس هوكستين الذي زار بيروت عدة مرات خلال الفترة الماضية.
إلا أن مؤشرات حدوث انفراجة صاحبها أمس تصعيد عسكري كبير، إذ أصابت الغارات الجوية الإسرائيلية المزيد من أبنية الضاحية الجنوبية، التي كانت تعتبر سابقاً معقلا حصينا لحزب الله.
فيما سلط الدمار الهائل الذي لحق بمناطق واسعة من لبنان، لاسيما في الجنوب والضاحية الضوء على فاتورة إعادة الإعمار الضخمة بعد الحرب، والتي تنتظر لبنان الذي يعاني أساسا من نقص السيولة النقدية، وأزمة اقتصادية خانقة، فضلا عن نزوح أكثر من مليون شخص.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...وقف-النار-اسرائيل-تنذر-مجددا-سكان-ضاحية-بيروت