المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 51,938
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة


بعدما حض وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أوروبا على وقف ما زعم أنه "منح الشرعية" للسلطات الانتقالية في سوريا، عاد وعلق ثانية.
تحذير لأوروبا!
فقد هدد ساعر ثانية بأن إسرائيل لن تسمح بظهور أي تهديد على حدودها مع سوريا، زاعما أن سوريا موطن لآلاف من عناصر حركتي حماس والجهاد الذين يسعون إلى إشعال الحدود وخلق جبهة إضافية ضد إسرائيل، وفقا لموقع "تايمز أوف إسرائيل".كما دعا خلال لقائه نائب رئيس وزراء لوكسمبورغ ووزير خارجيتها كزافييه بيتيل، أوروبا إلى ما أسماها إدانة "حكام سوريا"، قائلا إن "على أوروبا أن تعلن موقفها بصوت عال وواضح بشأن عمليات القتل الجماعي للمدنيين العلويين والمسيحيين في سوريا".
وشدد على أن إسرائيل مصممة على منع حدوث أي تطورات على الحدود.
أيضا حذر قيادات أوروبية من الإدارة الجديدة في سوريا.

وهذه ليست المرة الأولى، حيث زعم وزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر، الأسبوع الماضي، أن وجود ما أسماها "جماعات إسلامية" على الحدود سيكون أمرا بالغ الخطورة لإسرائيل، في إشارة منه إلى القوات العسكرية التي كانت ضمن هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة سابقاً، قبل أن تحل نفسها وتنضوي تحت وزارة الدفاع السورية الجديدة.
كما أعلن أن تل أبيب لن تسمح بهجوم 7 أكتوبر آخر من أي جبهة، قاصداً الهجوم الذي نفذته حركة حماس عام 2023 على مناطق غلاف غزة، وفجّر الحرب بعدها.
واعتبر أن مصلحة إسرائيل تقتضي أن تكون الحدود مع سوريا هادئة، وفقا لوكالة "رويترز".
أيضاً عاد وادعى أن احترام حقوق الأقليات في سوريا بشكل كامل ضرورة، بما في ذلك الأكراد.
توغل جنوبا وتصريحات
ومنذ الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، أي تاريخ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد وحتى اليوم، لم تتوقف المناكفات الإسرائيلية، فمن التوغل جنوباً حتى الغارات الجوية التي لم تترك مخزن سلاح للجيش السوري إلا واستهدفته، حتى التهديد بتدخل مباشر.
وتوغل الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة (في أكثر من 10 مواقع) بمرتفعات الجولان المحتل، التي تفصل بين المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية والسورية منذ عام 1974. وسرعان ما انتشرت قواته لاحقا في عدة مناطق ونقاط بمحيط تلك المنطقة.
كما سيطرت على الجانب الشرقي من جبل الشيخ، فيما زعم نتنياهو أن هذا الإجراء مؤقت وذو طبيعة دفاعية يهدف إلى كبح التهديدات المحتملة لبلاده من الجانب السوري، لكنه أشار في الوقت عينه إلى أن القوات باقية حتى تحصل إسرائيل على ضمانات أمنية على الحدود.
كذلك ادعت مراراً نيتها حماية الأقليات في سوريا بينهم الدروز الذين انتفضوا بمظاهرات تندد بتلك التصريحات.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...اسرائيل-ثانية-لن-نسمح-بظهور-أي-تهديد-من-سوريا