مقالة إسرائيل: قتلنا 3 عناصر بارزين من حماس في غزة

[المراسل الآلي]

بينما نفى مسؤول إسرائيلي حدوث انفراجة في المفاوضات التي عقدت في القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، لا تزال الاشتباكات الميدانية مستمرة.

3 عناصر بارزين في حماس​

فقد أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، أنه قتل 3 عناصر بارزين في حماس خلال عمليات في غزة.
وأضاف المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي، أن القوات الإسرائيلية تواصل العمليات في القطاع المحاصر.
كما تابع عبر X، أنها تلاحق من خطط من قيادات حماس لهجوم السابع من أكتوبر، وعليه فإنها قتلت 3 منهم، وفق زعمه.
كذلك أرفق المنشور بصور للقيادات وهم: نضال حسني الصرفيطي، وقال إنه قيادي بارز في منظمة "الجبهة الشعبية"، مضيفا أن الصرفيطي كان حُكم عليه بالسجن لفترة طويلة في إسرائيل بين الأعوام 2002-2015، بتهمة تدريب عناصر حماس.

#عاجل نواصل دك عناصر الارهاب في غزة: جيش الدفاع والشاباك قضيا على عدد من الارهابيين البارزين بمن فيهم مخرب قاد الهجوم على كيبوتس كيسوفيم

قضت قواتنا والشاباك الأسبوع الماضي في مدينة غزة علي المدعو نضال حسني الصرفيطي، وهو مخرب بارز في منظمة "الجبهة الشعبية"، والذي كان ينشط من… pic.twitter.com/BzAn0x9EmM
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) April 29, 2025

وادعى أدرعي أن الصرفيطي بعد الإفراج عنه، واصل خلال السنوات الأخيرة العمل على تنفيذ عمليات داخل إسرائيل.
ومن بين المستهدفين أيضا ذكر أدرعي القيادي سعيد أمين سعيد أبو حسنين، التابع لوحدة النخبة في كتيبة دير البلح التابعة لحماس، قائلاً إنه شارك وقاد الهجوم على كيبوتس كيسوفيم خلال السابع من أكتوبر.
ولفت أن من بينهم أيضا القيادي مصطفى يوسف العبد مطوق، وهو ضابط العمليات في كتيبة جباليا التابعة لحماس قاد مخططات ضد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة.
تأتي هذه التطورات الميدانية بينما تستمر المفاوضات بين الوسطاء لإنهاء الحرب على قطاع غزة.

رفض اقتراح إسرائيلي​

وكان مصدران أمنيان مصريان كشفا أمس الاثنين أن المفاوضات التي عقدت في القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة تشهد تقدماً كبيراً.
إلا أن مسؤولا إسرائيليا نفى حدوث انفراجة حسب ما ذكر موقع "أكسيوس" دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
يذكر أن حماس رفضت في 17 أبريل الحالي اقتراحاً إسرائيلياً يتضمن هدنة لمدة 45 يوماً مقابل الإفراج عن 10 محتجزين إسرائيليين أحياء. وطالبت باتفاق شامل يقضي بوقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من غزة، مقابل إطلاق جميع المحتجزين لديها.

في المقابل، تمسكت إسرائيل بإعادة جميع الأسرى ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، مقابل الهدنة وليس إنهاء الحرب بشكل تمام أو الانسحاب الكامل.
واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس الفائت بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في يناير 2025، مؤكدة أنها ستواصل الضغط على حماس حتى تُطلق سراح باقي الرهائن في القطاع. ولا يزال 58 أسيراً محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، حسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.

المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-world/2025/04/29/اسرائيل-قتلنا-3-عناصر-بارزين-من-حماس-في-غزة