المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 37,250
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
بينما رأى محللون أن أنقرة تحاول الاستفادة من العمليات العسكرية وتقدم الفصائل في سوريا من أجل فرض أوراق جديدة والضغط على دمشق من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، جاء التعليق الرسمي.
"دمشق الهدف"
فقد تمنى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن يستمر تقدم الفصائل المسلحة "دون مشاكل"، وفق ما أفادت وزارة الخارجية التركية في بيان اليوم الجمعة.وقال: "إدلب وحماة وحمص وبالطبع الهدف دمشق.. تقدم المعارضين متواصل. نأمل أن يستمر هذا التقدم من دون وقوع مشاكل".
إلى ذلك، أشار إلى أنه لم يتلق ردا إيجابيا من الرئيس السوري بشار الأسد عندما دعاه للقائه، في إشارة إلى محاولاته التقارب مع دمشق خلال الأشهر الماضية، في حين رد الرئيس السوري مطالباً إياه بضمانات حول انسحابه من الأراضي التي سيطر عليها شمال البلاد قبل أي لقاء.
ولم تعلن الخارجية في بيانها مشاركة وزير الخارجية هاكان فيدان في اجتماعات أستانا، إنما في منتدى الدوحة فقط، ما يعني أن اللقاء بينهم ربما يكون على مستوى وزراء خارجية تركيا وإيران وروسيا على هامش الاجتماعات يومي 7 و8 من الشهر الجاري.
وكانت الرئاسة التركية أعلنت، الخميس، أن أردوغان تحدث عن مرحلة جديدة تتم إدارتها بهدوء في سوريا.
كما دعا الرئيس التركي نظيره السوري بشار الأسد إلى إيجاد "حل سياسي" للوضع في سوريا بشكل عاجل.
وقال أردوغان خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إنه يجب على النظام السوري أن يتفاعل بشكل عاجل مع شعبه من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل.
كذلك زعم أن أكبر أماني تركيا ألا تشهد سوريا مزيدا من عدم الاستقرار.
رابع كبرى مدن سوريا
يشار إلى أن الفصائل كانت سيطرت، أمس الخميس، على مدينة حماة، رابع كبرى مدن سوريا، الواقعة في وسط البلاد، بعد أيام من سيطرتها على حلب وإدلب تقريبا في إطار هجوم مباغت، وباتت في طريقها إلى حمص.وأطلقت "هيئة تحرير الشام" والفصائل المتحالفة معها والمدعومة من تركيا، هجومها قبل أكثر من أسبوع بقليل انطلاقا من معقلها في إدلب (شمال غرب البلاد).
فيما خلفت المعارك حتى الآن أكثر من 800 قتيل، حسب المرصد السوري.
بينما أعلنت الفصائل قتل أكثر من 65 جندياً وضابطاً في الجيش السوري.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-world/2024/12/06/أردوغان-دمشق-هدف-الفصائل