المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 33,745
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
شدد نائب مستشار الأمن القومي الأميركي، جون فاينر، الثلاثاء، على أن قوات بلاده ستبقى في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، في إطار مهمة لمكافحة الإرهاب تركز على تدمير تنظيم "داعش".
وأضاف خلال مقابلة بمؤتمر رويترز نكست في نيويورك أن "هذه القوات موجودة لسبب محدد ومهم للغاية، وليس كورقة للمساومة بطريقة ما".
كما مضى قائلاً إن القوات الأميركية "موجودة هناك الآن منذ ما يربو على عقد من الزمان أو أكثر لمحاربة تنظيم داعش"، مؤكداً: "ما زلنا ملتزمين بهذه المهمة".
وعندما سُئل مباشرة عما إذا كانت القوات الأميركية باقية، رد بكلمة "نعم".
كذلك أردف أن إدارة الرئيس جو بايدن على اتصال بأعضاء الفريق القادم للرئيس المنتخب دونالد ترامب وتطلعهم على الوضع في سوريا.
"الجماعات التي أطاحت بالأسد"
فيما قال إن "السوريين لديهم الآن أول فرصة منذ عقود لتحديد من يحكمهم".وأوضح أن "لا تغيير في سياستنا تجاه الجماعات التي أطاحت ببشار الأسد".
غير أنه لفت إلى أن واشنطن تدرس "كيفية التعامل مع تلك الجماعات، وستتريث في اتخاذ أي قرار بشأنها".
كما أكد أن "أي قرار بشأن القيادة الجديدة في سوريا سيستند إلى الحقائق".
وختم قائلاً إن "واشنطن لديها مصالح كبيرة في سوريا وستعبر عنها للأطراف المعنية".
قائد القيادة المركزية الأميركية في سوريا
من جهته أعلن الجيش الأميركي أن قائد القيادة المركزية الجنرال إريك كوريلا زار سوريا الثلاثاء للقاء قوات بلاده وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن.وأفاد البيان أن كوريلا "تلقى تقييماً مباشراً لتدابير حماية القوات والوضع السريع التطور والجهود الجارية لمنع تنظيم داعش من استغلال الوضع الحالي".
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الأميركية لـ"العربية/الحدث" إن "مسؤولية تأمين وتدمير أي أسلحة كيميائية في سوريا تقع على عاتق الفصائل والحكومة الانتقالية".
وكشفت أن "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ستعقد جلسة طارئة الخميس لمعالجة الأوضاع الأخيرة على الأرض في سوريا".
كما شددت على أن "لدينا ثقة كاملة في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في قدرتها على تنفيذ مهمتها بسوريا".
هجوم على مناطق عدة
يذكر أن فصائل مسلحة كانت أطلقت منذ نحو أسبوعين هجوماً على مناطق عدة في سوريا، ثم سيطرت على حلب وحماة وحمص، ولاحقاً العاصمة دمشق.لتعلن في الثامن من ديسمبر سقوط الأسد، الذي سافر إلى روسيا، حيث منح حق اللجوء الإنساني.
فيما عمدت إلى فتح كافة السجون في البلاد، مطلقة مئات المعتقلين والمساجين.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-world/2024/12/10/أميركا-قواتنا-باقية-في-سوريا