المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 33,870
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
أبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن نظيره البريطاني ديفيد لامي اليوم الأحد أن واشنطن ستدعم حكومة "تخضع للمحاسبة تمثل الشعب السوري".
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أن "الوزير أكد دعم واشنطن لحكومة يختارها الشعب السوري".
من جانبه، أعلن ديفيد لامي، أن بلاده تجري "اتصالات دبلوماسية" مع "هيئة تحرير الشام" على الرغم من تصنيفها منظمة إرهابية، وذلك في إطار السعي الدولي المشترك لانتقال سلمي للسلطة في هذا البلد.
وصرّح لامي لوسائل إعلام بريطانية أن هيئة تحرير الشام "تظل منظمة إرهابية محظورة (في المملكة المتحدة)، لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية، لذلك لدينا اتصالات دبلوماسية" تهدف خصوصا لضمان إنشاء "حكومة تمثيلية" وتأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وكانت هيئة تحرير الشام مرتبطة في السابق بجماعات إرهابية، مثل القاعدة وتنظيم داعش، ولهذا السبب صنفتها الولايات المتحدة منظمة إرهابية، كما تعتبرها المملكة المتحدة "منظمة إرهابية محظورة".
مساعدة بـ 50 مليون جنيه إسترليني
إلى ذلك، أعلنت الحكومة البريطانية أنها ستصرف 50 مليون جنيه استرليني لمساعدة "السوريين الأكثر ضعفا" في سوريا ولبنان والأردن.وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في بيان، إنه بعد سقوط الرئيس بشار الأسد "نحن مصممون على دعم الشعب السوري وهو يرسم طريقا جديدا".
هذه المساهمة المالية التي سيتم دفعها بشكل أساسي لوكالات الأمم المتحدة ترمي إلى "تعزيز المساعدات الإنسانية" المقدمة للسوريين، ولا سيما السلع الأساسية و"إعادة تأهيل" الخدمات الأساسية مثل المستشفيات والمدارس.
وفي الوقت نفسه، أعلنت لندن عن مساهمة مالية قدرها 120 ألف جنيه استرليني لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وذلك لدعم عملها الرامي إلى التخلص من الأسلحة الكيميائية في سوريا.
كما تعتزم بريطانيا "العمل دبلوماسيا للمساعدة في ضمان حكم أفضل لمستقبل سوريا"، حسبما أكد ديفيد لامي، مضيفا أنه "من الضروري أن تجمع الحكومة السورية المستقبلية جميع الأطراف لتحقيق الاستقرار والاحترام الذي يستحقه الشعب السوري".
يذكر أن فصائل مسلحة على رأسها هيئة تحرير الشام كانت شنت منذ نحو أسبوعين هجوماً على مناطق عدة في سوريا، ثم سيطرت على حلب وحماة وحمص، ولاحقاً العاصمة دمشق.
لتعلن في الثامن من ديسمبر سقوط الأسد، الذي سافر إلى روسيا، حيث منح حق اللجوء الإنساني.
فيما عمدت إلى فتح كافة السجون في البلاد، مطلقة مئات المعتقلين والمساجين.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...أجرينا-محادثات-دبلوماسية-مع-هيئة-تحرير-الشام-