ما الجديد
منتدى الصحراء للدفاع و الأمن

سجل حسابًا مجانيًا اليوم لتصبح عضوًا! بمجرد تسجيل الدخول، ستتمكن من المشاركة في هذا الموقع عن طريق إضافة مواضيعك ومنشوراتك الخاصة، بالإضافة إلى التواصل مع الأعضاء الآخرين من خلال صندوق الوارد الخاص بك

مقالة إمبراطورية كبتاغون يديرها الأسد.. شاهد مقر الفرقة الرابعة

المراسل الآلي

عضو مميز
المشاركات
38,282
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الدولة
مصر
51c84acd-76a8-421d-8212-a7dffcb330c8_16x9_1200x676.jpg

51c84acd-76a8-421d-8212-a7dffcb330c8_16x9_1200x676.jpg

"كريستال.. حشيش.. كبتاغون.." هذا غيض من فيض "امبراطورية المخدرات" التي كان يديرها على ما يبدو، ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وقائد الفرقة الرابعة في الجيش السوري.
مراسل العربية والحدث يقف على أطنان من مادة الكريستال المخدرة في مخزن بمقر الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد

ففي زيارة للعربية إلى أكبر مخازن المخدرات ضمن مقر الفرقة الرابعة التي كان يديرها ماهر، في محيط العاصمة دمشق، وجدت أطناناً من حبوب الكبتاغون المخدرة، فضلا عن أكياس من الحشيش، وغيرها.
كما عثر على شاحنة ضخمة تضم مئات أكياس الكريستال، وأطنان من تلك المادة المخدرة.

تدر المليارات​

وكان مسؤولون غربيون في مجال مكافحة المخدرات اعتبروا سابقاً أن سوريا تحولت على مدى السنوات الماضية من الحرب إلى الموقع الرئيسي في المنطقة لتجارة المخدرات التي تقدر بمليارات الدولارات لاسيما الأمفيتامين السوري الصنع المعروف باسم الكبتاغون.
تاتش الكبتاغون

واتهم العديد منهم الفرقة الرابعة وحزب الله، فضلا عن فصائل أخرى متحالفة مع طهران، وتسيطر على جزء كبير من الجنوب السوري، بالوقوف وراء زيادة تهريب المخدرات والأسلحة إلى الدول المجاورة منها الأردن، وفق رويترز.
وفي السياق، أوضحت كارولين روز من معهد نيولاينز الذي نشر تحقيقاً حول صناعة الكبتاغون في سوريا عام 2022، أن الفرقة الرابعة لعبت دوراً أساسياً في حماية وتسهيل وتهريب الكبتاغون في حمص واللاذقية، وفي نقل الشحنات إلى مرفأي طرطوس واللاذقية أيضا".
فيما أكد ناشط معارض متابع لعمليات التهريب أن مصنعي الكبتاغون يحصلون أحياناً على المواد الأولية من الفرقة الرابعة، وتكون موضوعة في أكياس عسكرية".
وكانت تلك الفرقة من أبرز الفرق العسكرية المنتشرة في المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا، وتتمتع بنفوذ كبير في مرفأ اللاذقية في غرب البلاد.
فيما رجحت عدة تقارير استقصائية أن تكون تلك التجارة درت على النظام السابق أكثر من 5 مليارات دولار سنويا، ما ساعده في الاستمرار رغم العقوبات الأميركية والغربية التي فرضت عليه.

المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...كبتاغون-يديرها-الأسد-شاهد-مقر-الفرقة-الرابعة-
 
عودة
أعلى