المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 36,791
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن القاهرة تعمل على تأسيس مرحلة جديدة في العلاقات مع تركيا.
وقال السيسي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة الأربعاء: "نهدف لإحداث نقلة نوعية في العلاقات مع تركيا".
كما أضاف أنه ناقش مع أردوغان التصدي للأزمات بالمنطقة وفي مقدمتها الحرب بغزة، مردفاً: "نطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة".
كذلك مضى قائلاً: "توافقنا مع تركيا على ضرورة إعادة الأمن إلى ليبيا".
الرئيسان التركي والمصري في أنقرة (رويترز)
فيما شدد على أن مصر ترحب بمساعي التقارب بين تركيا وسوريا.
وتابع: "بحثت مع أردوغان الأوضاع في القرن الإفريقي وخصوصاً الصومال"، مؤكداً أنهما اتفقا على تحقيق الاستقرار في الصومال.
في حين لفت إلى أن العلاقات التجارية مع تركيا تشهد نمواً خلال السنوات السابقة.
"عازمون على تعزيز مشاوراتنا"
من جهته، أعلن أردوغان أن تركيا تتعاون مع مصر في كافة المجالات، مؤكداً: "سنواصل تعزيز العلاقات".وقال: "عازمون على تعزيز مشاوراتنا مع مصر".
كما أضاف أن تركيا تساهم مع مصر في تعزيز الأمن والسلام بالمنطقة، مردفاً: "لدينا موقف مشترك مع مصر بشأن القضية الفلسطينية".
وقف النار بغزة
كذلك شكر السلطات المصرية على تعاونها في إدخال المساعدات لغزة، مشدداً على أن "الأولوية الآن هي لوقف إطلاق النار في غزة".ومضى قائلاً: "على إسرائيل التراجع عن سياستها لإحلال السلام بالمنطقة". كما لفت: "نواصل العمل على ضمان محاسبة المسؤولين الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية".
فيما كشف أن تركيا ترغب في تعزيز العلاقات مع مصر في قطاعي الغاز والطاقة النووية، مؤكداً أن بلاده من أكبر 5 شركاء تجاريين لمصر.
يشار إلى أن السيسي كان وصل إلى أنقرة بوقت سابق الأربعاء، واستقبله أردوغان. وتعد هذه الزيارة غير مسبوقة وتهدف إلى المصالحة بعد عقد من القطيعة بين تركيا ومصر.
وكان الرئيس التركي قد زار بدوره القاهرة في فبراير الماضي، بعد أشهر من المحادثات بين البلدين بهدف استئناف العلاقات.
انهارت عام 2013
يذكر أن العلاقات بين أنقرة والقاهرة انهارت عام 2013 بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان إثر احتجاجات شعبية على حكمه الذي استمر عاماً واحداً. وكان مرسي الذي زار تركيا حين كان رئيساً عام 2012 حليفاً لأردوغان.لكن العلاقات بدأت في التحسن عام 2020 عندما أطلقت أنقرة حملة دبلوماسية لتخفيف التوترات مع جيرانها في المنطقة. وفي العام الماضي، تبادل كل من البلدين تعيين السفراء.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...ي-نهدف-لاحداث-نقلة-نوعية-في-العلاقات-مع-تركيا