المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 52,053
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة


حكمت محكمة سويدية، الثلاثاء، على امرأة تبلغ 52 عاما بالسجن 12 سنة بتهمة الإبادة الجماعية في أول قضية من نوعها بشأن الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش ضد الأقلية الأيزيدية.
وقالت المحكمة في بيان، إن المرأة المتهمة باحتجاز نساء وفتيات وأطفال أيزيديين ومعاملتهم كعبيد في منزلها في سوريا في شتاء وربيع عام 2015، دينت "بالإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب خطيرة"، مشيرة إلى أن أفعالها كانت جزءا من حملة أوسع نطاقا شنها التنظيم المتطرف ضد الأقلية الأيزيدية الناطقة باللغة الكردية.

وأثارت سلسلة المقابلات الخاصة التي أجرتها قناتا "العربية" و"الحدث" في وقت سابق مع زوجتي زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي وابنته، عددا من ردود الأفعال، منها غضب الناجيات الأيزيديات اللواتي كن رهينة للبغدادي، وبعض قيادات التنظيم بسبب إنكار نساء البغدادي لتعذيب السبايا وادعائهن أنهن كن يتلقين معاملة حسنة.
ولذا خصصت قناتا "العربية" و"الحدث" مساحة موازية للناجيات الأيزيديات في مقابلة خاصة على جزأين للرد على هذه الادعاءات، حيث روين أنهن كن يعاملن بقسوة وتعرضن للاغتصاب.
حبوب منومة
وفي المقابلة، كشفت أشواق حجي حميد، إحدى الناجيات الأيزيديات تفاصيل خطفها من قبل عناصر داعش، كما تحدثت عن أسر داعش لشقيقتها وهي طفلة في سن التاسعة.كما تطرقت أشواق إلى تفاصيل خطة هروبها من أيدي التنظيم، ومنها تظاهرها بالمرض ونقلها إلى مستشفى في نينوى، حيث تمكنت من سرقة دواء منوم وضعته بعد ذلك في الطعام لعناصر التنظيم لتتمكن من الهرب.
وتأتي الحوارات الجديدة بعد أخرى أجرتها "العربية" و"الحدث" قبل أسابيع مع زوجتين للبغدادي وابنته.
يشار إلى أن زعيم التنظيم الذي سيطر على مساحات شاسعة في العراق وسوريا عام 2014، معلناً "خلافته" المزعومة حينها، وفارضاً قوانينه المتطرفة، كان قتل في أكتوبر 2019، بعد تنفيذ الولايات المتحدة عملية خاصة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
ودُحر التنظيم عام 2017 حين أعلنت بغداد الانتصار عليه وهزيمته، إلا أن بعض خلاياه لا تزال تنشط في بعض المناطق المتفرقة.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...اعشية-بتهمة-ارتكاب-جرائم-حرب-ضد-نساء-ايزيديات