ما الجديد
منتدى الصحراء للدفاع و الأمن

سجل حسابًا مجانيًا اليوم لتصبح عضوًا! بمجرد تسجيل الدخول، ستتمكن من المشاركة في هذا الموقع عن طريق إضافة مواضيعك ومنشوراتك الخاصة، بالإضافة إلى التواصل مع الأعضاء الآخرين من خلال صندوق الوارد الخاص بك

مقالة "المبرمج الصغير".. تلميذتان مغربيتان تحاربان "التنمّر" و"التحرش" بالتكنولوجيا

المراسل الآلي

عضو مميز
المشاركات
76,859
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الدولة
مصر
c3bcdc48-1487-4f20-bf5b-c61e11583c4a_16x9_1200x676.png

c3bcdc48-1487-4f20-bf5b-c61e11583c4a_16x9_1200x676.png

حوّلت "خالدة ولده"، مدرسة اللغة الفرنسية بمدرسة أسامة بن زيد الابتدائية بالعيون (عمومية) حجرة تدريس تلاميذها بإمكانيات بسيطة تجذب انتباههم لدروس اللغة الفرنسية طيلة ساعتين.
بحثت خالدة عمن يشاركها ولعها بعالم البرمجة والابتكار وللمشاركة في مسابقة "المبرمج الصغير – Coding Pour Tous"، لتتفاجأ بتلميذتين تمكنتا من أن تتجاوزا مراحل الاختبار بنجاح.
خالدة ولده، مدرس اللغة الفرنسية مع التلميذتين

خالدة ولده، مدرس اللغة الفرنسية مع التلميذتين
"العربية. نت" تواصلت مع الأستاذة والطفلتين. تحدثت الأستاذة "خالدة ولده" عن حلم يراودها، بينما تحدثت التلميذتان عن أحلام ليلة لم تنته في رحلة محاولتهما البحث عن حلول لبرمجة روبوت لمواجهة ظاهرتي التنمر والتحرش الإلكتروني، اللتين تعتبرانها "أكثر الظواهر خطورة على الأطفال في المدراس وعلى منصات التواصل الاجتماعي".
وتوّج مشروع التلميذتين منيها الخطاط وكوثر أهدي "روبو ضد التنمر"، المنجز على منصة Scratch. ويعتمد المشروع على محاكاة ذكية لروبوت يُجسّد قصة توعوية حول ظاهرة التنمر في المدرسة، مدعومة بأسئلة تفاعلية وتقنيات الذكاء الاصطناعي، لترسيخ القيم الإنسانية بين التلاميذ.
وتؤكد التلميذتان، اللتان تبلغان من العمر عشر سنوات، لـ"العربية. نت"، أنهما كانتا تأملان الفوز بالجائزة، لذا لم تترددا في قراءة كتاب "scratch" في يومين، وحفظتا كل ما تحتاجانه لتعرفا عن عالم البرمجة المعلوماتية.

استطاعت أستاذة اللغة الفرنسية، بتكوينها الذاتي في عالم البرمجة، أن تزرع في التلميذتين الثقة و"روحا قتالية وتحديّا كبيرا"، متحدثة لـ"العربية.نت" عن تفاصيل رحلة ابتكار "روبو ضد التنمر"، بعنوان "التنمر ضعف. والاحترام قوة".
ولم تخجل كوثر ومنيها من كشفهما على تعرضهما للتنمر في المدرسة وفي الشارع، قبل أن تؤمن أستاذتهما بموهبتهما، حيث صنعت بداخلهما يقينا بأن الجائزة من نصيبهن.
خالدة، الأم والأستاذة، تؤدي أدوارا عديدة لم تمنعها من الاجتهاد وتعميق معرفتها بعالم التكنولوجيا، حيث تحملت مسؤولية التلميذتان وأخذتهما إلى بيتها، ووفرت لهما حاسوبها في ظل غياب وسيلة وفضاء أكثر إبداعا مقارنة بالفرق المشاركة.
نجحت كوثر ومنيها في ابتكار "ربو"، وصناعة قصة لمواجهة التنمر والتحرش إلكتروني. لم تعد أحلامهما تنحصر في جائزة وابتكار صغير، بل أصبح اهتمامهما بعالم التكنولوجية يتطلّع إلى مستقبل تنتقلان فيه من "المبرمج الصغير" إلى خبيرتين متخصصتين في الذكاء الاصطناعي.

المصدر: https://www.alarabiya.net/north-afr...مغربيتان-تحاربان-التنم-ر-والتحرش-بالتكنولوجيا
 
عودة
أعلى