المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 51,986
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة


فاز "الحزب الديموقراطي" (يمين وسط) المعارض في الانتخابات البرلمانية التي جرت في غرينلاند، الثلاثاء، وتميّزت كذلك بتحقيق القوميين المطالبين بسرعة نيل جزيرتهم القطبية الشمالية استقلالها عن الدنمارك صعودا غير مسبوق في ظل مطامع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأراضيهم.
وقالت قناة "كي إن آر" التلفزيونية، إنه بنتيجة فرز الأصوات في العاصمة نوك، فإن "الحزب الديموقراطي" الذي يقدّم نفسه على أنه "ليبرالي اجتماعي" يؤيّد استقلال الجزيرة في نهاية المطاف، تصدّر بفارق كبير لا يمكن معه لأقرب منافسيه أن يلحق به ممّا يجعله الفائز في الانتخابات.
بالمقابل، يوشك حزب "ناليراك" القومي على تحقيق "نتيجة مذهلة".

وتركّزت الحملة الانتخابية على مسائل الصحة والتعليم والاقتصاد ومستقبل العلاقات مع الدنمارك التي لا تزال رغم الحكم الذاتي الممنوح للمستعمرة السابقة منذ العام 1979، تمسك بالقرار في المسائل السيادية مثل الخارجية والدفاع.
وبعد أن طرح شراء غرينلاند خلال ولايته الأولى، في فكرة قوبلت برفض شديد من سلطات الدنمارك وغرينلاند، عاود ترامب خلال الأشهر الأخيرة التأكيد على رغبته في وضع اليد، وبالقوة إن لزم، على المنطقة التي يعتبرها مهمة للأمن الأميركي في مواجهة روسيا والصين.

ووعد ترامب مجددا فجر الثلاثاء عبر شبكته الاجتماعية "تروث سوشل" بالأمن والازدهار لمواطني غرينلاند الذين يرغبون في "أن يكونوا جزءا من أعظم أمة في العالم".
وبحسب استطلاع للرأي نُشر في يناير (كانون الثاني) الماضي، يرفض نحو 85% من سكان غرينلاند هذا الاحتمال.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...خابات-التشريعية-في-غرينلاند-والقوميون-يتقدمون