المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 34,157
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
في موقف مغاير لما أعلنته الخارجية الإيرانية سابقا، أكدت الحكومة الإيرانية أن مباحثات دبلوماسية تجري من أجل إعادة فتح السفارتين في دمشق وطهران.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة، اليوم الثلاثاء، "نجري مفاوضات لإعادة فتح السفارتين في البلدين، والطرفان مستعدان لذلك".
وحدة سوريا
أما في ما يتعلق بالحكومة السورية، فشددت على أن ما يهم طهران في سوريا، هو تشكيل حكومة يختارها الشعب، فضلا عن الحفاظ على وحدة الأراضي السورية.على صعيد آخر، أعلن رئيس منظمة الطيران المدني الإيراني، حسين بورفرزانه، أن السلطات السورية علّقت الرحلات الجوية الإيرانية حتى 22 يناير، إلا أن بعضها استمر عبر تصاريح خاصة، حسب ما نقلت وكالة أنباء "إيلنا".
أتى ذلك، بعدما أكدت إيران، أمس الاثنين، أنه "ليس لديها اتصال مباشر" مع القيادة الجديدة في سوريا عقب سقوط حكم الرئيس السابق بشار الأسد. وقال الناطق باسم الخارجية إسماعيل بقائي خلال المؤتمر الصحافي الأسبوعي "ليس لدينا اتصال مباشر مع السلطة الحاكمة في دمشق".
من السفارة الإيرانية في دمشق (أرشيفية- أسوشييتد برس)
وبسقوط الأسد خسرت إيران حليفاً مهماً لها، وممراً حيوياً أيضاً شكل لسنوات طريقا من أجل تمرير السلاح إلى حزب الله في لبنان، أحد أقوى أذرعها في المنطقة.
وكانت الفصائل المسلحة شنت في 27 نوفمبر الماضي، هجوماً واسع النطاق على مواقع القوات الحكومية في محافظتي حلب وإدلب، وبحلول مساء يوم 7 ديسمبر، استولت على حلب وحماة ودرعا وحمص. ثم في صباح الثامن من ديسمبر دخلت دمشق، فيما غادرت وحدات الجيش السوري العاصمة.
ليعلن رئيس الحكومة السورية آنذاك، محمد غازي الجلالي، استعداده لنقل السلطة في البلاد سلمياً. وفي 10 ديسمبر، أعلن محمد البشير، الذي كان يرأس حكومة الإنقاذ السورية في إدلب منذ يناير 2024، تعيينه رئيساً للحكومة الانتقالية السورية حتى 1 مارس 2025.
فيما تعرض مبنى السفارة الإيرانية لبعض عمليات التخريب والتكسير، إلا أن الأمور سرعان ما عادت إلى الهدوء لاحقا.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...ا-يهمنا-في-سوريا-هو-تشكيل-حكومة-يختارها-الشعب