المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 34,595
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنّ الحكومة الأمنية المصغّرة قرّرت فجر الثلاثاء توسيع أهداف الحرب الراهنة لتشمل إعادة سكان شمال إسرائيل إلى بيوتهم بعدما نزحوا عنها بسبب القصف المتبادل عبر الحدود منذ 11 شهرا مع حزب الله.
وقال مكتب نتنياهو في بيان صدر في ختام اجتماع لحكومة الحرب إنّ "مجلس الوزراء السياسي والأمني حدّث هذا المساء أهداف الحرب بحيث باتت تشمل الفصل الآتي: العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم".
وأشعل هجوم قادته حركة (حماس) في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل فتيل حرب في غزة. وفتحت جماعة حزب الله المتحالفة مع إيران جبهة ثانية ضد إسرائيل في اليوم التالي وتصاعد القتال منذ ذلك الحين عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية مما يهدد باندلاع صراع إقليمي.
وجرى إجلاء عشرات الآلاف من الإسرائيليين من البلدات الواقعة على طول الحدود الشمالية التي تضررت بشدة من إطلاق الصواريخ، ولم يتمكنوا من العودة بعد.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، أمس الاثنين، "احتمالات التوصل إلى اتفاق تتضاءل مع استمرار جماعة حزب الله في "ربط نفسها" بحماس ورفضها إنهاء الصراع. وبالتالي فإن السبيل الوحيد المتبقي لضمان عودة (سكان) المجتمعات الشمالية في إسرائيل سيكون من خلال العمل العسكري".
ومن جهته شدّد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الاثنين، في مقابلة مع وكالة فرانس برس على أنّ "لا شيء يبرّر العقاب الجماعي" الذي تنزله إسرائيل بسكان غزة الذين يعانون على نحو "لا يمكن تصوّره".
ووجّه غوتيريش انتقادات حادة للطريقة التي تدير بها إسرائيل حربها في القطاع الفلسطيني المدمّر والتي تدخل الشهر المقبل عامها الثاني.
وقال غوتيريش الذي يشغل منذ العام 2017 منصب الأمين العام للأمم المتحدة "إنه أمر لا يمكن تصوّره، مستوى المعاناة في غزة، ومستوى الموتى والدمار لا مثيل له في كل ما شهدته منذ أن أصبحت أمينا عاما".
وأضاف "بالطبع، ندين كل هجمات حماس الإرهابية، وكذلك احتجاز الرهائن الذي هو انتهاك مطلق للقانون الإنساني الدولي".
لكن في معرض وصفه لما يشهده القطاع المحاصر من قتلى ودمار وجوع وأمراض، لفت إلى أنّ "الحقيقة هي أنّ لا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، وهذا ما نشهده على نحو دراماتيكي في غزة".
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...ئيلية-تقرر-اضافة-هدف-جديد-من-الحرب-في-الشمال-