المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 33,870
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
بعدما شوهدت أسراب من الطائرات المسيرة في أجواء مدينة حمص، صباح اليوم السبت، مع إعلان "هيئة تحرير الشام" وصولها للمشارف، عادت الأنظار إلى الريف.
عودة للريف
فقد تجددت الاشتباكات بين الجيش السوري والفصائل المسلحة على طول خط المواجهة بريف حمص الشمالي، إذ نفّذ الجيش قصفا مدفعيا ضد مواقع الفصائل.وأعلن في بيان أنه نفذ بمساعدة الطيران هجوما نوعيا باتجاه الدار الكبيرة، أسفر عن قتل عشرات من المسلحين في ريف حمص.
ريف حماة أيضا
كما أشار إلى أنه "نفّذ رمايات مكثفة بنيران المدفعية والصواريخ على أماكن وجود الملسحين وخطوط إمدادهم، في ريف حماة".بدوره، أفاد مصدر عسكري بأن الجيش أعاد التموضع باتجاه الدار الكبيرة، وتلبيسة، والرستن في ريف حمص الشمالي بتغطية من الطيران السوري الروسي المشترك وقوات المدفعية والصواريخ والمدرعات.
وأضاف أن العملية أسفرت عن "قتل عشرات المسلحين وسط حالة من الذعر والتخبط والفرار الجماعي في صفوفهم، وتدمير عدد كبير من آلياتهم وعتادهم وأسلحتهم"، وفق بيان الجيش.
غارات عنيفة
بدوره، كشف مراسل "العربية/الحدث"، بأن غارات جوية عنيفة شنّت على محيط الرستن. وأشار إلى أن الجيش السوري نفذا قصفاً بشكل مكثف.كما أوضح أن الفصائل المسلحة وصلت إلى مشارف مدينة حمص، مضيفا أن الاشتباكات وصلت إلى الكلية الحربية قرب حمص.
شرق حمص
في سياق متصل، أعلن جيش "سوريا الحرة" الموجود بالتنف ( جنوب شرق محافظة حمص)، أنه سيطر على جبل الغراب الهام الواقع قرب طريق عام دمشق - بغداد الدولي.ويبعد الجبل عن قاعدة "التنف" مسافة حوالي 65 كيلومتر إلى أقصى الشمال الغربي منها.
وكانت هيئة تحرير الشام" أعلنت مساء أمس بمنشور على تليغرام أن "قواتها سيطرت على آخر قرية على تخوم مدينة حمص، وباتت على أسوارها"، بعدما استولت والفصائل المتحالفة معها على ريف المحافظة الشمالي.
كما وجهت نداء- وصفته بالأخير- إلى عناصر القوات السورية للانشقاق، معتبرة أنها فرصتهم الأخيرة.
أهمية استراتيجية لحمص
يشار إلى أن من شأن الاستيلاء على حمص قطع العاصمة دمشق عن الساحل السوري، حيث تتركز الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد، والتي تضم قاعدة بحرية وأخرى جوية روسية.لذا يرى العديد من المحللين أن المعركة لن تكون سهلة، بل يصفها البعض بالمعركة الحقيقية.
في المقابل، أكد مصدر عسكري سوري أن أي تقدم للفصائل من شمال حمص سيواجه قوات من حزب الله اللبناني المدعوم من إيران، والتي تتمركز هناك لتعزيز دفاعات القوات الحكومية.
وكانت الفصائل المسلحة أطلقت منذ الأسبوع الماضي هجوماً مفاجئاً من إدلب نحو حلب، وسيطرت على كامل المدينة خلال أيام قليلة، ثم دخلت حماة وريف حمص وسط البلاد.
بينما أفات بعض التقديرات إلى أنها باتت تسيطر على 20 ألف كلم مربع من مساحة سوريا الإجمالية (نحو 185 ألف كلم)، وفق فرانس برس.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...ائل-تتقدم-والجيش-نفذنا-عمليات-نوعية-بريف-حمص-