المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 33,745
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
بعدما رصد تقرير أميركي قبل أسابيع تأثير أزمة الشرق الأوسط على الجيش الأميركي، كشفت وزارة الدفاع جديداً عن الأمر اليوم.
206 هجمات
فقد أكد "البنتاغون" أن القوات الأميركية تعرّضت في الفترة ما بين 18 أكتوبر/تشرين الأول، و21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضيين، لـ206 هجمات.وأضاف في تقرير، أن هذه الهجمات شملت 125 هجوما في سوريا، و79 هجوما في العراق.
أيضاً كان هناك هجومان آخران في الأردن تم تنفيذهما ضد قوات للجيش الأميركي.
وكما جرت العادة، لم يتطرق البنتاغون إلى الخسائر البشرية والمادية التي خلفتها هذه الهجمات.
جاء هذا بعد أيام قليلة من رصد تقرير أميركي تأثير أزمة الشرق الأوسط على الجيش، إذ قال إنه للمرة الأولى منذ الأسابيع الأولى للحرب، لن يكون لدى الولايات المتحدة حاملة طائرات قريبة من الشرق الأوسط، إضافة إلى نقص في الأسلحة والذخيرة، في إشارة منه إلى سحب الحاملة "أبراهام لينكولن".
وأضاف تقرير لصحيفة "واشنطن بوست"، أن الأزمة المفتوحة في الشرق الأوسط بدأت في الضغط على وزارة الدفاع/البنتاغون، مما أدى إلى إثارة المخاوف بشأن قدرة الجيش الأميركي على مواجهة التهديدات الوشيكة للمصالح الأميركية.
وتابع أن مظاهر المخاوف بدأت تظهر على البنتاغون في الأيام الأخيرة، من خلال قرار سحب حاملة الطائرات الأميركية الوحيدة في المنطقة "أبراهام لينكولن" التي ينسب مسؤولون دفاعيون أميركيون لوجودها الفضل في المساعدة على احتواء العنف المستمر بين إسرائيل وإيران ووكلائها.
"احتواء العنف"
وكان الجيش الأميركي أعلن في أغسطس/آب الماضي، أن حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" والمدمرات المرافقة لها وصلت إلى الشرق الأوسط بعد أن أمر وزير الدفاع لويد أوستن هذه المجموعة البحرية الضاربة بتسريع عملية انتقالها إلى المنطقة.إلى أن جاء الأسبوع الماضي، قرار سحبها بعد أن نسب لها مسؤولون دفاعيون أميركيون الفضل في المساعدة على احتواء العنف المستمر بين إسرائيل وإيران ووكلائها.
تأتي هذه التغييرات في الوقت الذي يعاني فيه "البنتاغون" أيضاً من نقص الذخائر الرئيسية التي استخدمها لصد هجمات الحوثيين في اليمن الذين شنوا حملة استمرت شهوراً استهدفت السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، وإمداد أوكرانيا في حربها ضد روسيا.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...نتاغون-مئات-الهجمات-طالت-قواتنا-بالشرق-الأوسط