المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 55,795
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة


قال متحدث باسم الأمم المتحدة في بيان، اليوم الاثنين، إن المنظمة ستقلص وجودها في غزة بعد مقتل خمسة من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) خلال الأعمال القتالية، لكنها لا تزال ملتزمة بتقديم المساعدات للمدنيين.
وأضاف البيان "اتخذ الأمين العام قرارا صعبا بتقليص وجود المنظمة في غزة، حتى في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية وتزايد قلقنا إزاء حماية المدنيين".
وكان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، أكد أن 5 من موظفي الوكالة قُتلوا في قطاع غزة في الأيام القليلة الماضية.
وكتب في بيان على موقع إكس يوم 19 مارس الجاري: "في الأيام القليلة الماضية، تأكدنا من مقتل خمسة موظفين آخرين في الأونروا، مما يرفع عدد القتلى إلى 284. كانوا معلمين وأطباء وممرضين يخدمون الفئات الأكثر تضرراً".Another black day for the UN in #Gaza.
Condolences to our colleagues at @UNOPS for their tragic loss & wishes for a smooth recovery to our injured colleagues.
The #UN including @UNRWA continue to pay a heavy price while undertaking humanitarian duties.
Humanitarian workers…
— Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) March 19, 2025
وعبّر لازاريني عن خشيته من أن الأسوأ لم يأت بعد مع استمرار القصف الإسرائيلي براً وبحراً، بالإضافة إلى التوغل البري.
قذيفة على مبنى الصليب الأحمر
تزامناً مع ذلك، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن مكتبها في رفح بجنوب قطاع غزة تعرض لأضرار جراء سقوط قذيفة متفجرة الاثنين، مضيفة أنه لم يصب أي من موظفيها بأذى.وأوردت المنظمة في بيان "تضرر اليوم مكتب للجنة الدولية للصليب الأحمر في رفح بقذيفة متفجرة، رغم وضع علامة واضحة عليه وإبلاغ جميع الأطراف. لحسن الحظ، لم يُصب أي من الموظفين في هذه الحادثة، إلا أن لها تأثيرا مباشرا على قدرة اللجنة الدولية للصليب الأحمر على العمل. تدين اللجنة الدولية للصليب الأحمر بشدة الهجوم على مقرها".

من القصف الإسرائيلي على غزة - رويترز
حملة جوية وبرية شاملة
وبعد وقف إطلاق نار اتسم بهدوء نسبي على مدار شهرين في الحرب التي استمرت ثمانية عشر شهرا، استأنفت إسرائيل حملة جوية وبرية شاملة على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يوم الثلاثاء الماضي، ويقول مسؤولون صحيون فلسطينيون إن نحو 700 شخص قُتلوا منذ ذلك الحين.كما تقول السلطات الصحية الفلسطينية إن الحملة البرية والجوية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة والتي استأنفتها الأسبوع الماضي أدت إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص، نحو ثلثهم أقل سن 18 عاما.

من جانبها، تقول مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن الأرقام التي تعلنها السلطات الفلسطينية ربما تكون أقل من الواقع.
وذكرت أن أرقامها في الصراعات السابقة بين إسرائيل وحماس كانت تتجاوز أحيانا أرقام السلطات الفلسطينية.
كما أكدت المفوضية لرويترز أن الوفيات التي تحققت منها حتى الآن تظهر أن 70% من النساء والأطفال.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...علن-تقليص-وجودها-في-غزة-بعد-مقتل-5-من-موظفيها