المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 69,464
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة


بينما تجري واشنطن وطهران محادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني، شدد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر اليوم الأحد على رفض بلاده حيازة إيران لـ"أخطر سلاح بالعالم" .
وقال ساعر خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني يوهان فاديفول "لا يجوز على الإطلاق أن يحصل أخطر نظام على أخطر سلاح في العالم، يجب تفكيك منشآته لتخصيب اليورانيوم".
وجاءت تصريحات ساعر بالتزامن مع انعقاد الجولة الرابعة من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران في سلطنة عمان.

الجولة الرابعة من المفاوضات
وبدأت إيران والولايات المتحدة جولة رابعة من المباحثات بشأن برنامج طهران النووي في مسقط اليوم الأحد، سبقها تجديد طهران تمسّكها بتخصيب اليورانيوم، وهي مسألة سبق لواشنطن ان اعتبرتها "خطا أحمر".وبدأ الطرفان مباحثات في 12 أبريل (نيسان) بوساطة من عمان التي كانت أدت دور الوسيط أيضا في مفاوضات سابقة أثمرت في العام 2015، التوصل إلى اتفاق دولي بين طهران والقوى الكبرى بشأن الملف النووي.
وعقد الجانبان إلى الآن ثلاث جولات من المحادثات توزعت بين مسقط وروما. وكانت الجولة الرابعة مقررة في الثالث من أيار/مايو في العاصمة الإيطالية، وأرجئت "لأسباب لوجستية".
وحوالى الساعة 13,30 (10,30 ت غ) أفادت وكالة "إسنا" الإيرانية أنّ المحادثات انطلقت.
وأوردت الوكالة أن "الجولة الرابعة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بدأت قبل بضع دقائق في مسقط بوساطة عمانية"، ويقود المحادثات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

ترامب لوح بالخيار العسكري
وبدأت المباحثات بعدما بعث الرئيس الأميركي دونالد ترامب برسالة إلى القيادة الإيرانية يحثّها فيها على التفاوض، ملوّحا باحتمال اللجوء إلى الخيار العسكري ضدها في حال فشل ذلك.وتسبق الجولة بدء ترامب زيارة للمنطقة تشمل السعودية وقطر والإمارات بين 13 أيار/مايو و16 منه.
وتهدف المحادثات إلى إبرام اتفاق جديد يحول دون تمكين إيران من تطوير أسلحة نووية مقابل رفع العقوبات التي تشل اقتصادها.
وتصاعد التوتر بشأن البرنامج النووي الإيراني منذ أن سحب ترامب في 2018 الولايات المتحدة من الاتفاق الذي أبرمته طهران مع القوى الكبرى عام 2015، وأعاد فرض عقوبات على إيران.
اتفاق سابق
ونصّ الاتفاق على تقييد أنشطة طهران النووية مقابل رفع العقوبات عنها. وبقيت الجمهورية الإسلامية ملتزمة بالاتفاق لعام بعد الانسحاب الأميركي، قبل أن تبدأ بالتراجع عنه تدريجا.وحدّد الاتفاق سقف تخصيب اليورانيوم عند 3,67 في المئة. إلا أن الجمهورية الإسلامية تقوم حاليا بتخصيب على مستوى 60 في المئة، غير البعيد عن نسبة 90% المطلوبة للاستخدام العسكري.
وأفاد تقرير للنشر للوكالة الدولية للطاقة الذرية اطلعت عليه فرانس برس أواخر شباط/فبراير، أنّ إيران زادت بطريقة "مقلقة للغاية" مخزوناتها من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%.
وقال يوسف البلوشي، رئيس مركز أبحاث مجلس مسقط للسياسات، إن الطرفين "لم يحققا اختراقا بعد". ورجح أن "يستغرق ذلك وقتا طويلا لكنني متفائل".
المصدر: https://www.alarabiya.net/iran/2025/05/11/اخطر-سلاح-في-العالم-اسرائيل-تؤكد-رفضها-حيازة-ايران-للنووي