المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 33,870
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
سيُفتتح المؤتمر الوطني الديمقراطي، اليوم الاثنين، بطاقة عالية وتفاؤل مرتفع مدفوعاً باستبدال الرئيس جو بايدن بنائبته كامالا هاريس كمرشح للحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ويعتبر احتمال عقد تجمع متفائل واحتفالي في شيكاغو انقلاباً حاداً للديمقراطيين، الذين كانوا يستعدون قبل ثلاثة أسابيع فقط لمؤتمر صعب وخسارة محتملة لبايدن أمام دونالد ترامب، لكن هذا الأسبوع سيكون المؤتمر اختباراً للحزب ووحدته بعد ترشح هاريس للرئاسة.
ويجب أن تشير الأيام القليلة القادمة إلى الكيفية التي تنوي بها هاريس تعريف ترشيحها، وفقاً لتقرير نشرته "نيويورك تايمز" الأميركية.
وسوف تساعد في تحديد ما إذا كان الحزب يمكن أن يظل موحداً على الرغم من الانقسامات العميقة حول عدة قضايا بما في ذلك الحرب في غزة.
وهناك ستة أشياء يجب الانتباه إليها هذا الأسبوع:
هاريس وتقديم نفسها
يمنح خطاب قبول الترشح يوم الخميس فرصة لهاريس لتقديم نفسها. ويقول الديمقراطيون إن التحدي الذي تواجهه هو الموازنة بين الولاء لبايدن وتولي السيطرة على حزبها.ويعتبر خطابها هذا فرصة لإظهار المدى الذي تنوي به نحت هويتها السياسية الخاصة وإظهار كيف ستكون رئاسة هاريس مختلفة عن رئاسة بايدن. وليس من قبيل المصادفة أنه أيضاً اختباراً لما إذا كانت نائبة الرئيس الحالية ستقدم نفسها كمرشحة للتغيير أو كرئيسة قائمة، تترشح على سجل السنوات الثلاث الماضية.
وحدة الحزب
يأمل الديمقراطيون خلال الأربعة أيام في المؤتمر ببناء الحزب، وهم يدركون جيداً المؤتمر الخالي من الخلافات الذي نظمه ترامب والحزب الجمهوري الشهر الماضي في ميلووكي. لكن هذا الهدف قد يكون صعب التحقيق.وسيخيم على المؤتمر مظاهرات ضد الدعم القوي لإدارة بايدن لإسرائيل في الحرب في غزة، وهي السياسة التي عارضها عدد كبير من المندوبين الديمقراطيين، وقد تمتد الاحتجاجات من الشوارع إلى قاعة المؤتمر.
وفي حالة حدوث ذلك، قال بول بيجالا المستشار الديمقراطي إن هاريس ستحتاج إلى فصل نفسها عن "هامش ائتلافها". وأضاف: "هذا مهم لناحية تعريف نفسها على أنها قوية ومسيطرة".
كامالا هاريس تصل إلى شيكاغو
هيلاري كلينتون
من المقرر أن تتحدث هيلاري كلينتون الليلة، ولن يفوت أي شخص في القاعة أفكاراً حول "ما كان يمكن أن يحدث". وفي عام 2016، هزمها ترامب في محاولتها لأن تصبح أول رئيسة للولايات المتحدة، وهي الخسارة التي زعم بعض الديمقراطيين أنها كانت على الأقل جزئياً علامة على عدم رغبة الأميركيين في انتخاب امرأة لأعلى منصب في البلاد. والآن تسعى هاريس إلى كسر هذا الحاجز، وسوف يُنظر إلى كلينتون على أنها ستسلمها عصا القيادة.ظهور بايدن
كان آخر رئيس في السلطة قرر عدم السعي لولاية ثانية ليندون جونسون وقد تغيب عن مؤتمر حزبه في عام 1968، والذي كان أيضاً في شيكاغو. وعلى النقيض من ذلك، سيتحدث بايدن الليلة في ما قد يكون إحدى آخر لحظاته الكبيرة على المسرح الوطني. وستكون فرصة للحزب لتكريم بايدن ومنحه فرصة لإلقاء خطاب وداع مبكر، حيث مكنه لتلاوة إنجازات ولايته، وإثبات جدارته وتأطير الانتخابات، كما كان ليفعل لو بقي في السباق.الجيل القادم
لدى الديمقراطيين مجموعة قوية من المرشحين الذين قضوا العام في الغالب يتجولون في الولايات، غير راغبين في تحدي بايدن في الانتخابات التمهيدية.وكان البعض يجهزون أنفسهم للترشح في عام 2028 أو القفز إلى السباق إذا انسحب بايدن. ولكن السرعة التي اجتمع بها الحزب حول هاريس بعد أن أعلن بايدن أنه لن يسعى لولاية ثانية منعتهم من الانضمام إلى المنافسة.
وسيمنح المؤتمر هؤلاء المرشحين، وكثير منهم صغار السن نسبياً، فرصة لبناء الدعم بين الديمقراطيين الرئيسيين والمانحين إذا قرروا الترشح في المستقبل.
وقد تم ذكر أربعة حكام، هم جوش شابيرو من بنسلفانيا، وجريتشن ويتمر من ميشيغان، وجافين نيوسوم من كاليفورنيا، وجيه بي بريتزكر من إلينوي إلى جانب بيت بوتيجيج وزير النقل، كمرشحين ديمقراطيين محتملين في المستقبل للبيت الأبيض.
ماذا عن ترامب؟
تاريخيا، يختفي الحزب المعارض عن الأضواء أثناء مؤتمر الجانب الآخر، لكن لا يتوقع أن يصمت ترامب تماماً هذا الأسبوع. ويخطط ترامب لإجراء تجمعات في حملته الانتخابية في كل يوم من أيام المؤتمر في ولايات ساحات المعارك الرئيسية كبنسلفانيا وميشيغان وكارولينا الشمالية وأريزونا، حيث من المتوقع أن يزور الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك في ممر مونتيزوما يوم الخميس، وهو اليوم الذي ستلقي فيه هاريس خطاب قبولها الترشح.المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...-سيتم-مراقبتها-في-المؤتمر-الوطني-الديموقراطي-