المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 33,745
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
في هجوم جديد طال قوات اليونيفيل في الجنوب اللبناني، حيث تدور مواجهات عنيفة بين حزب الله وإسرائيل، أعلنت رئيسة الحكومة الإيطالية، جورجيا ميلوني، أن أربعة جنود إيطاليين أصيبوا بجروح طفيفة. وقالت في بيان اليوم الجمعة "بلغني بشديد الاستياء والقلق أن هجمات جديدة استهدفت المقر الإيطالي لقوة اليونيفيل في الجنوب اللبناني وأصابت جنودا إيطاليين".
كما وصفت هذه الهجمات التي وقعت في بلدة شمع الجنوبية للمرة الثالثة خلال أسبوع، بأنها "غير مقبولة". فيما رجحت الخارجية الإيطالية أن يكون حزب الله مسؤولاً عن هذا الهجوم.
أطلقوا صاروخين
بدورها أعلنت اليونيفيل في بيان أن عناصر حزب الله أو مجموعات مرتبطة به أطلقوا "على الأرجح" صاروخين على مقر لقواتها في شمع.كما أوضحت أن "الصواريخ أصابت ملجأ ومنطقة لوجستية تستخدمها الشرطة العسكرية الدولية، ما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية القريبة، واشتعلت النيران في أحد الهياكل المتضررة، لكن أفراد القاعدة أطفأوا الحريق بسرعة".
وكان مصدران حكوميان إيطاليان أفادا بوقت سابق اليوم بأن "أربعة جنود إيطاليين أصيبوا بجروح طفيفة، وحياتهم ليست في خطر"، وفق ما نقلت رويترز.
اعتداءات سابقة
وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها قوات حفظ السلام المؤقتة المنتشرة في عدة مناطق حدودية في الجنوب اللبناني، لهجمات. إذ سبق أن شهدت مواقعها على مدى الأسابيع الماضية عدة اعتداءات من قبل القوات الإسرائيلية، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 4 من جنودها.فيما كشف متحدث باسم اليونيفيل أن القوات الأممية أحصت أكثر من 30 حادثا منذ أكتوبر الماضي أسفرت عن أضرار مادية أو إصابات في صفوف الجنود، بينها نحو عشرين نجمت عن إطلاق نار أو أفعال إسرائيلية.
إلا أنها أكدت رغم ذلك أن لن تترك مواقعها، ومستمرة في مهمتها.
أفراد من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل)- رويترز
يذكر أن تلك القوات كانت أنشئت بموجب قراري مجلس الأمن الدولي 425 و426 الصادرين في 19 مارس 1978 وذلك لتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلام والأمن الدوليين، ولمساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعلية في المنطقة.
لكن بعد حرب يوليو 2006 بين إسرائيل وحزب الله، عزز مجلس الأمن، بموجب القرار 1701، قوات "اليونيفيل" وأناط بها مهام إضافية من خلال العمل بتنسيق وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية في الجنوب. ولا تزال تلك القوات تواصل مهامها على الرغم من الغارات الإسرائيلية، وتوغل وحدات الجيش الإسرائيلي في عدة بلدات حدودية قرب مراكزها.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...من-اليونيفل-أصيبوا-وروما-ترجح-حزب-الله-مسؤول-