ما الجديد
منتدى الصحراء للدفاع و الأمن

سجل حسابًا مجانيًا اليوم لتصبح عضوًا! بمجرد تسجيل الدخول، ستتمكن من المشاركة في هذا الموقع عن طريق إضافة مواضيعك ومنشوراتك الخاصة، بالإضافة إلى التواصل مع الأعضاء الآخرين من خلال صندوق الوارد الخاص بك

مقالة زيلينسكي: كان من المهم أن يُسمع صوت أوكرانيا

المراسل الآلي

عضو مميز
المشاركات
52,063
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الدولة
مصر
291d9db3-11b9-458a-8a85-12fc858694bf_16x9_1200x676.JPG

291d9db3-11b9-458a-8a85-12fc858694bf_16x9_1200x676.JPG

فيما لا تزال تداعيات اللقاء العاصف الذي جمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنظيره الأوكراني فولدومير زيلينسكي، تسيطر على العالم برمته، اعتبر الأخير أنه كان من الضروري الاستكماع إلى وجهة نظر بلاده.
ترمب طرد زيلينسكي من البيت الأبيض: لقد أهاننا.. والرئيس الأوكراني: لن أعتذر

وقال خلال زيارته للبيت الأوكراني في واشنطن اليوم السبت إنه "من المهم جدًا أن يتم سماع أوكرانيا"
كما اعتبر أنه من الضروري عدم نسيان بلاده وموقفها حتى بعد انتهاء الحرب.
إلى ذلك، أكد أنه "من المهم للشعب الأوكراني أن يعرف أنه ليس وحيداً، وأن مصالحه ممثلة في كل بلد، وفي كل ركن من أركان العالم."
ترامب زيلينسكي

ترامب زيلينسكي

توبيخ غير مسبوق​

أتى ذلك، بعد المشاجرة العنيفة التي اندلعت بينه وبين ترامب في البيت الأبيض أمس أمام الصحفيين، وعلى مرأى وسائل الاعلام التي بثت التوبيخ غير المسبوق الذي وجهه الرئيس الأميركي لضيفه.
في حين حاول زيلينسكي أكثر من مرة الدفاع عن موقفه، إلا أن تدخل مستشار ترامب، جي دي فانس زاد الطين بلة، وشحن الموقف بمزيد من التوتر.
لينتهي اللقاء أو الشجار العنيف بعد نحو ساعة، ويغادر زيلينسكي إلى غرفة مجاورة من مكان انعقاد المؤتمر.
دول أوروبية سارعت لتأييد زيلينسكي بعد المشادة مع ترمب في البيت الأبيض

إلا أن مساعدي ترامب عادوا وطلبوا منه المغادرة، بينما كانت طاولة الغداء التي أعدت لتلك المناسبة على حالها دون أن يلمسها أحد، ليخرج زيلينسكي خالي الوفاض من البيت الأبيض، وبطريقة غير مسبوقة على الإطلاق.
فعاد الرئيس الأوكراني وشدد في مقابلة تلفزيونية على أنه يحترم الشعب الأميركي، ويقدر المساعدات التي منحتها واشنطن لبلاده، إلا أنه أكد في الوقت عينه رفضه الاعتذار لترامب.
في حين اشترط الرئيس الأميركي من أجل لقاءه ثانية، أن يبدي زيلينسكي استعداده لاجراء مفاوضات سلام مع روسيا.
بينما تقاطرت المواقف المؤيدة لكييف من شتى الدول الأوروبية، التي أكدت وقوفها مع ودعمها لزيلينسكي.
يذكر أنه منذ أسابيع اتخذت العلاقات بين واشنطن وكييف منحى متوترا، لاسيما بعد الاتصال الهاتفي بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، فضلا عن القمة التي عقدت بين وفدي البلدين في السعودية يوم 18 فبراير. إذا أبدى زيلينسكي علناً انزعاجه من هذا الاتصال واللقاء على السواء، معتبرا أنه لا يجوز مناقشة أي أمر يتعلق ببلاده من دون حضور ممثلين عنها.
لكن الأهم من ذلك، أن الرئيس الأوكراني تمسك بمطلب تنقديم الولايات المتحدة شمانات أمنية لبلاده قبل عقد أي صفقة أو مفاوضات سلام.

المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-world/2025/03/01/زيلينسكي-كان-من-المهم-أن-يُسمع-صوت-أوكرانيا-
 
عودة
أعلى