المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 81,013
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة


بعد تأكيد أمين عام حزب الله نعيم قاسم، أن الحزب ليس على الحياد في الحرب الدائرة بين إسسرائيل وإيران، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الحزب داعياً إياه إلى "تعلم الدرس".
وقال في منشور على حسابه في إكس اليوم الجمعة: أقترح على حزب الله أن يكون حذرا ويدرك أن صبر إسرائيل نفد حيال الإرهابيين الذين يهددونها"
كما اعتبر أن " الأمين العام لحزب الله لم يتعلم درسا من أسلافه وهدد بالتحرك ضد إسرائيل وفقا لأوامر المرشد الإيراني علي خامنئي"، الذي وصفه بـ "الديكتاتور.מזכ"ל החיזבאללה לא לומד לקח מקודמיו ומאיים לפעול נגד ישראל בהתאם להוראת הדיקטטור האיראני.
אני מציע לפרוקסי הלבנוני להיזהר ולהבין שישראל איבדה את הסבלנות כלפי טרוריסטים שמאיימים עליה.
אם יהיה טרור - לא יהיה חיזבאללה.
— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) June 20, 2025
وختم مشددا على ان أي تحرك، سيعني القضاء نهائياً على حزب الله.
"سنتصرف بما نراه مناسباً"
وكان أمين عام حزب الله قال أمس في بيان إن الحزب "ليس على الحياد، وسيتصرف بما يراه مناسبا في مواجهة هذا العدوان الإسرائيلي الأميركي الغاشم"
في حين نبّه السفير الأميركي إلى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا توماس باراك من بيروت الى أن تدخّل حزب الله المدعوم من طهران في الحرب الإيرانية-الإسرائيلية سيكون "قرارا سيئا للغاية".
وردا على سؤال حول إمكان تدخّل الحزب في الحرب، قال باراك لصحافيين بعد لقائه رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري "يمكنني أن أتحدث باسم الرئيس دونالد ترامب، الذي كان واضحا جدا، وكذلك المبعوث الخاص ستيف ويتكوف بأن هذا سيكون قرارا سيئا جدا جدا جدا".

عناصر من حزب الله خلال تشييع القيادي ابراهيم عقيل في الضاحية الجنوبية لبيروت (أرشيفية- فرانس برس)
فيما أعلنت الخارجية اللبنانية من جهتها أنها "تتابع اتصالاتها لتجنيب لبنان اي تداعيات سلبية لهذا العدوان".
يذكر أنه بعد أشهر على وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر الماضي إثر مواجهات دامية بين إيسرائيل وحزب الله كبدته خصائر بشرية وعسكرية كبيرة، تواصل اسرائيل تنفيذ غارات جوية على مناطق لبنانية عدّة من بينها الضاحية الجنوبية لبيروت، وتشدد على أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته.

نعيم قاسم (أرشيفية- رويترز)
وكان اتفاق وقف إطلاق النار نص على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل، وسحب الأخيرة قواتها من الأراضي التي توغلت فيها خلال النزاع.
إلا أن الجانب الإسرائيلي رفض من خمسة مرتفعات لا يزال متمركزا فيها داخل الأراضي اللبنانية.
المصدر: https://www.alarabiya.net/iran/2025/06/20/وزير-الدفاع-الاسرائيلي-يتوعد-حزب-الله-لم-يتعلم-الدرس