المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 52,054
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
أعلن مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الأربعاء، أنّ وفدا إسرائيليا غادر للمشاركة في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا استعداده للمشاركة شخصيا في هذه المفاوضات عند الاقتضاء.
وأتى هذا الإعلان بعيد توصّل إسرائيل وحماس إلى اتفاق يقضي بأن تطلق إسرائيل سراح جميع الأسرى الفلسطينيين الذين كان مقررا أن تفرج عنهم الأسبوع الماضي مقابل أن تسلّمها الحركة الفلسطينية جثث 4 محتجزين إسرائيليين.
وشدّد ويتكوف خلال فعالية في واشنطن على استعداده للسفر على وجه السرعة إلى الشرق الأوسط حيث تنتهي يوم السبت المقبل في الأول من مارس المرحلة الأولى من الهدنة السارية بين إسرائيل وحماس.

وخلال الفعالية التي نظّمتها "اللجنة اليهودية الأميركية"، قال المبعوث الأميركي: "نحن نحقّق تقدّما كبيرا. إسرائيل ترسل فريقا في الوقت الذي نتحدّث فيه".
وأضاف "إمّا أنهم سيذهبون إلى الدوحة أو إلى القاهرة، حيث ستبدأ المفاوضات، مجددا مع المصريين والقطريين" الذين يشاركون مع الولايات المتّحدة في الوساطة بين إسرائيل وحماس.
وأكّد المبعوث الأميركي أنّ هذه المحادثات الجديدة تهدف إلى "المضيّ قدما بالمرحلة الثانية، والتوصّل لإطلاق سراح المزيد من الرهائن". وأضاف: "نعتقد أنّ هذا احتمال حقيقي".
وأوضح ويتكوف أنّه "ربّما" ينضمّ إلى هذه المفاوضات يوم الأحد "إذا ما سارت الأمور على ما يرام".
وكان المبعوث الخاص لترامب أكّد في وقت سابق أنه سيتوجه إلى المنطقة هذا الأسبوع.
وأتى تصريح المبعوث الأميركي بعدما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" أنّ الوسطاء بين إسرائيل وحماس توصّلوا إلى اتفاق يقضي بأن تطلق إسرائيل سراح جميع الأسرى الفلسطينيين الذين كان مقررا أن تفرج عنهم الأسبوع الماضي مقابل أن تسلّمها الحركة الفلسطينية جثث أربع محتجزين إسرائيليين.
وأكّدت حماس التوصّل إلى هذا الاتفاق، مشيرة إلى أنّه يندرج في إطار المرحلة الأولى من الهدنة السارية بينها وبين إسرائيل في قطاع غزة.

والسبت، رفضت إسرائيل إطلاق سراح 620 سجينا فلسطينيا كان مقررا أن تفرج عنهم مقابل تسلّمها 6 محتجزين إسرائيليين، مبررة رفضها بتنظيم حماس "مراسم مهينة" خلال إفراجها عن محتجزين.
وتتّهم حماس إسرائيل بتعريض وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين منذ 19 يناير للخطر.
من جهتها، حضّت اللجنة الدولية للصليب الأحمر جميع الأطراف على تنفيذ عمليات تبادل السجناء والمحتجزين "بما يحفظ الخصوصية والكرامة" الإنسانية.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير وهو على ثلاث مراحل.
والمرحلة الأولى على وشك الانتهاء وخلالها أطلق سراح بعض المحتجزين الإسرائيليين في غزة مقابل معتقلين وسجناء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل.
والاتفاق صامد إلى حد كبير على الرغم من اتهامات متبادلة بين الجانبين بانتهاكه وسلسلة من الانتكاسات.
وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق بحلول يوم الجمعة، يتوقع المسؤولون إما استئناف القتال أو تجميد الوضع الحالي بحيث يستمر وقف إطلاق النار لكن مع عدم عودة المحتجزين الإسرائيليين وربما تمنع إسرائيل دخول المساعدات إلى القطاع.

المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...ي-بطريقه-لمفاوضات-المرحلة-الثانية-من-هدنة-غزة