ما الجديد
منتدى الصحراء للدفاع و الأمن

سجل حسابًا مجانيًا اليوم لتصبح عضوًا! بمجرد تسجيل الدخول، ستتمكن من المشاركة في هذا الموقع عن طريق إضافة مواضيعك ومنشوراتك الخاصة، بالإضافة إلى التواصل مع الأعضاء الآخرين من خلال صندوق الوارد الخاص بك

مقالة "واشنطن بوست": الأسلحة الأميركية القادمة من أفغانستان تهدد استقرار باكستان

المراسل الآلي

عضو مميز
المشاركات
61,616
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الدولة
مصر
931576d8-a1d7-4662-8b27-24441aa4f008_16x9_1200x676.jpg

931576d8-a1d7-4662-8b27-24441aa4f008_16x9_1200x676.jpg

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية في تقرير حديث، أن الأسلحة الأميركية القادمة من أفغانستان تهدد استقرار باكستان.
وأفادت الصحيفة أنه في يناير (كانون الثاني) 2018، تم إرسال بندقية أميركية من طراز M4A1 إلى أفغانستان، لكنها ظهرت مؤخرًا في باكستان بعد استخدامها في هجوم مسلح. كانت هذه البندقية جزءًا من معدات عسكرية أميركية تخلّت عنها القوات الأفغانية بعد انسحاب أميركا في 2021.
وأضافت الصحيفة: "وصلت العديد من هذه الأسلحة إلى أيدي متمردين في باكستان، ما ساهم في تصاعد أعمال العنف هناك، وعكس استمرار تداعيات الحرب الأميركية في أفغانستان على استقرار المنطقة".
وحسب الصحيفة، قال مسلحون وتجار أسلحة ومسؤولون حكوميون إن بنادق هجومية ورشاشات ونظارات رؤية ليلية أميركية، كان من المفترض في الأصل أن تساعد في استقرار أفغانستان، تستخدمها الآن حركة طالبان الباكستانية وجماعات أخرى لإثارة الفوضى في جميع أنحاء هذه الدولة المسلحة نوويا.
وعلق أحمد حسين (35 عامًا)، وهو شرطي في القوات الخاصة الباكستانية أصيب بجروح بالغة في هجوم ليلي مستهدف في شمال غرب باكستان العام الماضي: "لديهم أحدث الأسلحة الأميركية الصنع، كان بإمكانهم رؤيتنا، لكننا لم نستطع رؤيتهم".
ومؤخرا، سمح مسؤولون باكستانيون لصحيفة "واشنطن بوست" بالاطلاع على عشرات الأسلحة التي ذكروا أنها صودرت من مسلحين بعد أسرهم أو قتلهم.
وبعد أشهر من التحقيقات، صرح الجيش الأميركي ووزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لصحيفة "واشنطن بوست" بأن 63 سلاحًا عُرضت على الصحافيين قدمتها الحكومة الأميركية للقوات الأفغانية. ومعظمها بنادق M16، إلى جانب العديد من طرازات "كاربين M4" الأكثر حداثة.
كما عرض المسؤولون الباكستانيون عددًا قليلًا من أجهزة الرؤية الليلية PVS14، المستخدمة من القوات المسلحة الأميركية، ولكن لم يتسن التحقق بشكل مستقل من أنها كانت ملكًا للحكومة الأميركية سابقًا.
وبعد هجوم القطار الذي شنه مسلحون بلوش في 11 مارس (آذار)، الذي أودى بحياة 26 شخصًا على الأقل، قدم المسؤولون الباكستانيون الأرقام التسلسلية لثلاث بنادق أميركية وزعموا أن المهاجمين استخدموها.
وبحسب السجلات التي حصلت عليها الصحيفة الأميركية من خلال قانون حرية المعلومات، فإن اثنين على الأقل من هذه الأسلحة جاءت من المخزونات الأميركية التي تم توفيرها للقوات الأفغانية.
وكتبت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان لها في أواخر يناير الماضي "إن وجود أسلحة أميركية متقدمة.. كان مصدر قلق بالغ بشأن سلامة وأمن باكستان".
وهدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بقطع المساعدات المعلقة لأفغانستان بشكل دائم ما لم تعيد طالبان المعدات العسكرية التي قدمتها الولايات المتحدة.
وقال ترامب خلال أول اجتماع وزاري له في فبراير: "تركنا وراءنا معدات بمليارات وعشرات المليارات من الدولارات... جميع المعدات المتطورة. يجب علينا استعادة الكثير من تلك المعدات".
وأعادت تصريحاته الأمل في باكستان بأن الولايات المتحدة ستتحرك بشكل أكثر حسماً لكشف مصير معداتها العسكرية المفقودة، لكن معظمهم يعتقدون أن الوقت قد فات بالفعل لوقف تدفق الأسلحة غير المشروعة.
وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث الرئيسي باسم الحكومة التي تقودها طالبان، رداً على ترامب: "إن الأسلحة الآن ملك لأفغانستان. لا يمكن لأحد أن ينتزعها منا".
واعتبر مايكل كوجلمان، وهو محلل متخصص في شؤون جنوب آسيا، أن باكستان تواجه خطر "العودة إلى تلك الفترة الرهيبة بين عامي 2009 و2014، عندما كانت البلاد" تعاني من الإرهاب.

المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...كية-القادمة-من-أفغانستان-تهدد-استقرار-باكستان
 
عودة
أعلى