ما الجديد
منتدى الصحراء للدفاع و الأمن

سجل حسابًا مجانيًا اليوم لتصبح عضوًا! بمجرد تسجيل الدخول، ستتمكن من المشاركة في هذا الموقع عن طريق إضافة مواضيعك ومنشوراتك الخاصة، بالإضافة إلى التواصل مع الأعضاء الآخرين من خلال صندوق الوارد الخاص بك

مقالة طيارو B2 صمدوا 37 ساعة في الجو لضرب إيران.. عقيد أميركي يشرح

المراسل الآلي

عضو مميز
المشاركات
82,453
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الدولة
مصر
12129a21-3d81-429d-aab4-23b0ee42b828_16x9_1200x676.jpg

12129a21-3d81-429d-aab4-23b0ee42b828_16x9_1200x676.jpg

تطلبت مهمة القصف الأميركية التي استهدفت 3 منشآت نووية في إيران يوم 21 يونيو، من طياري قاذفات "بي-2" العمل في الجو لمدة 37 ساعة.
وقد حلّقت، في هذه المهمة، 7 قاذفات شبح، تحمل كل منها فردين، من دون توقف ذهاباً وإياباً.
فكيف تمكّن الطيارون من الصمود في الجو كل هذه المدة؟

النوم​

في هذا السياق، كشف ميلفين جي ديل، العقيد المتقاعد في سلاح الجو، الذي كان أحد أفراد طاقم طائرة "بي-2" التي قامت بمهمة استمرت 44 ساعة في أفغانستان عام 2001، أنه خلال فترة عمله في قاعدة وايتمان الجوية بولاية ميسوري، كان الطيارون المؤهلون للمهمة يدربون على أجهزة محاكاة لفترات طويلة لمساعدتهم على تنظيم دورات نومهم، وفق شبكة "سي إن إن".
غير أن ديل أضاف قائلاً: "لكن هذا التدريب لم يستمر عادة سوى 24 ساعة"، لافتاً إلى أن أطول طلعة جوية نفذها كانت قبل رحلته القياسية 25 ساعة.
كما أشار إلى أن أفراد أطقم القاذفات كانوا يُعطون حبوباً منومة لمساعدتهم على الراحة في الأيام التي سبقت القصف.
ما هي قذائف الشبح

كذلك أوضح ديل أن السياسة المتبعة في عهده كانت تقتضي يقظة فرديْ الطاقم، ووجودهما في مقاعدهما خلال اللحظات الحرجة من الرحلة، بما في ذلك الإقلاع والتزود بالوقود والقصف والهبوط. أما في الساعات الفاصلة، فكان الفردان يتناوبان على النوم في سرير صغير خلف مقاعد قمرة القيادة.
وقال: "كان يمكن لكل عضو في الطاقم أخذ قسط من الراحة لمدة 3 أو 4 ساعات تقريباً بين عمليات التزود بالوقود"، مردفاً: "قد يكون النوم صعباً في هذه الظروف، حيث إن أي شخص يخوض معركة بالتأكيد يعاني من مستوى القلق، لكنه في النهاية سيحصل على قسط من الراحة التي سيحتاج إليها جسمه".

منبهات للجهاز العصبي المركزي​

كما مضى ديل قائلاً إن الطبيب كان يعطيهم الأمفيتامينات، وهي منبهات للجهاز العصبي المركزي، قبل الرحلة للحفاظ على يقظتهم طوال المهمة.
إلا أنه لفت إلى أن هذا الأمر يمكن أن يكون قد تغير في الوقت الحالي إذ مرّ على تجربته أكثر من عقدين من الزمن.

"وضع المراحيض بدائي"​

إلى ذلك أفاد العقيد المتقاعد أن طائرة "بي-2"، التي تصنعها شركة "نورثروب غرومان"، تعتبر من أغلى القاذفات وأكثرها تطوراً، لكن وضع المراحيض بها بدائي.
وأشار إلى أن هذه الطائرة تستخدم مرحاضاً كيميائياً (مرحاض محمول يستخدم مواد كيميائية لمعالجة النفايات البشرية)، غير أن الطياريْن يستخدمانه فقط في "حالات الطوارئ الأكثر إلحاحاً" لتجنب امتلائه.
رحلة القاذفات الأميركية

كما أضاف أنه "ليس هناك فاصل بين المرحاض ومقاعد الطيارين. والحفاظ على خصوصيتك يعتمد على عدم قيام الطيار الآخر بالنظر إليك".
لكن الارتفاعات العالية وقمرات القيادة المضغوطة قد تسبب جفافاً للطيارين، وكان شرب الماء أمراً بالغ الأهمية. وقدّر ديل أنه والطيار الآخر الذي كان معه شربا زجاجة ماء كل ساعة.

الطعام​

أما عن الأكل، فذكر ديل أن الطيارين في أيام خدمته كانوا يحضرون بعض الطعام معهم، كما كانت تُقدم لهم وجبات معدة لتناولها أثناء الطيران.
فيما لفت إلى أنه لم يكن يشعر بالجوع كثيراً لأن "الجلوس ساكناً لعشرات الساعات لا يدفعك إلى حرق الكثير من الطاقة".
يشار إلى أن قاذفات "الشبح بي-2" تتميز بقدرتها على ضرب أي هدف في العالم مع الإفلات من أنظمة الرصد. وقد صُممت هذه الطائرة خلال فترة الحرب الباردة لتكون قاذفة ‏للصواريخ النووية، وتعد من أغلى الطائرات على الإطلاق، ‏حيث تتراوح تكلفة الطائرة الواحدة بين 737 و929 مليون ‏دولار.‏

فوردو وأصفهان ونطنز​

وكانت الولايات المتحدة قد شنت، يوم 21 يونيو، ضربات عبر قاذفات "بي-2" على منشأة فوردو النووية الإيرانية شديدة التحصين، فضلاً عن أصفهان ونطنز.
لترد طهران، في 23 يونيو، بإطلاق نحو 14 صاروخاً على قاعدة العديد الجوية الأميركية في قطر، وقاعدتي عين الأسد والتاجي في العراق، من دون وقوع إصابات بشرية.
يذكر أن تلك التطورات حصلت بعدما شنت إسرائيل في 13 يونيو الحالي، هجمات على مناطق إيرانية عدة، من ضمنها العاصمة طهران، مستهدفة قواعد عسكرية ومنشآت نووية. كما نفذت عدة اغتيالات طالت عشرات القادة العسكريين، ونحو 14 عالماً نووياً.
في حين أطلقت إيران سلسلة من الهجمات الصاروخية والمسيرات نحو إسرائيل، طالت تل أبيب وحيفا وبئر السبع وغيرها.

المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...-37-ساعة-في-الجو-لضرب-ايران-عقيد-اميركي-يشرح-
 
عودة
أعلى