المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 84,634
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة


كشف تقرير سري أعده فريق من خبراء الأمم المتحدة أن رواندا "مارست القيادة والسيطرة" على متمردي حركة "23 مارس" (إم23) خلال تقدمهم غير المسبوق في شرق الكونغو مما أتاح لهم نفوذا سياسيا ووصولا إلى أراض غنية بالمعادن.
وكان الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي أكد، أول أمس الاثنين، أن اتفاق السلام الذي وقّعته بلاده مع رواندا لمحاولة إنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية "يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار".
شهد شرق الكونغو الديموقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصا المعادن، صراعات متتالية على مدى 30 عاما.
وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع سيطرة حركة إم23 المناهضة للحكومة بدعم من كيغالي وجيشها، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.

وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديموقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة إم23، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي الجمعة نص اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.
وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة.
ورحّب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ"إنجاز هام" للسلام، فيما اعتبرته باريس "خطوة تاريخية إلى الأمام".
ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن "احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية" في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضا شقا اقتصاديا يفتقر إلى التفاصيل.

المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...السيطرة-على-متمردي-ام-23-خلال-تقدمهم-بالكونغو