ما الجديد
منتدى الصحراء للدفاع و الأمن

سجل حسابًا مجانيًا اليوم لتصبح عضوًا! بمجرد تسجيل الدخول، ستتمكن من المشاركة في هذا الموقع عن طريق إضافة مواضيعك ومنشوراتك الخاصة، بالإضافة إلى التواصل مع الأعضاء الآخرين من خلال صندوق الوارد الخاص بك

مقالة طهران: رفض التفاوض مع أميركا نابع من خبرتنا وليس العناد

المراسل الآلي

عضو مميز
المشاركات
60,428
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الدولة
مصر
4fc51c86-cefe-49c9-87e1-2807f736679b_16x9_1200x676.JPG

4fc51c86-cefe-49c9-87e1-2807f736679b_16x9_1200x676.JPG

وسط التوترات المتصاعدة في المنطقة، وعلى وقع التحذيرات الأميركية لإيران، رغم دعوتها إلى التفاوض حول اتفاق نووي جديد، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده لا يمكنها الدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة ما لم تتغير بعض الأمر.
كما أضاف في مقابلة مع وكالة "خبر أونلاين" الإيرانية اليوم الأحد، أن "رفض التفاوض مع واشنطن نابع من التاريخ والخبرة وليس العناد".
عراقجي:

اتفاق 2025 غير قابل للإحياء​

إلى ذلك، اعتبر أنه لا يمكن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 بشكله الحالي لكن يمكن الاسترشاد به كنموذج، مضيفا أن وضع بلاده النووي تقدم بشكل كبير، وفق تعبيره.
ورأى أن الهدف الأهم من أي مفاوضات مع الجانب الأميركي يتمثل في رفع العقوبات.
كذلك أشار إلى أن "إيران لطالما تجنبت الحرب، ولا تسعى إليها"، لكنه شدد في الوقت عينه إلى أنها مستعدة لها ولا تخاف منها.
إيران ترد على رسالة ترمب: ندرسها وسنقوم بالرد

وكان عراقجي وصف الرسالة التي وجهها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخراً إلى طهران عبر عُمان، حول برنامجها النووي، بأنها أقرب إلى التهديد.
فيما كشف مسؤول أميركي ومصدران آخران مطلعان بأن رسالة ترامب إلى المرشد الإيراني، علي خامنئي، تضمنت مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي جديد.
إلا أن خامنئي عاد وكرر يوم الجمعة الماضي أن تهديدات الأميركيين لن تجدي نفعاً، محذرا من القيام بأي تحرك ضد بلاده.
يذكر أن الرئيس الأميركي كان كشف في السابع من مارس أنه وجه رسالته هذه إلى طهران، مؤكداً أنه يفضل التفاوض على "هدنة نووية" كما وصفها. لكنه لم يستبعد في الوقت عينه المواجهة العسكرية.
في حين لا تزال واشنطن تنتظر رداً رسمياً من طهران عبر الوسطاء على الدعوة لعقد محادثات بشأن اتفاق نووي جديد.

المصدر: https://www.alarabiya.net/iran/2025/03/23/طهران-رفض-التفاوض-مع-أميركا-نابع-من-خبرتنا-وليس-العناد
 
عودة
أعلى