ما الجديد
منتدى الصحراء للدفاع و الأمن

سجل حسابًا مجانيًا اليوم لتصبح عضوًا! بمجرد تسجيل الدخول، ستتمكن من المشاركة في هذا الموقع عن طريق إضافة مواضيعك ومنشوراتك الخاصة، بالإضافة إلى التواصل مع الأعضاء الآخرين من خلال صندوق الوارد الخاص بك

مقالة طفل ليبي يلهو بأفعى الكوبرا السامة... شاهد النهاية الصادمة

المراسل الآلي

عضو مميز
المشاركات
33,745
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الدولة
مصر
2be2d0fc-ba90-4acf-a6e4-d6460523693d_16x9_1200x676.jpg

2be2d0fc-ba90-4acf-a6e4-d6460523693d_16x9_1200x676.jpg

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا، اليوم الخميس، مقطعا مصوّرا لطفل وهو يلعب مع أفعى الكوبرا القاتلة، قرب منزل عائلته، دون خوف أو وعي بخطورتها.
وأظهر الفيديو الطفل الذي لا يتجاوز عمره 8 سنوات، وهو يمسك بأفعى حيّة ويجرّها بقوة على الأرض ويلقيها ثم يعيد إمساكها من جديد، غير مبال ومدرك لخطورة ما يفعله ودون أن يشعر بالخوف منها، حيث بدا أنه مستمتع للغاية باللعب معها ولا يعلم أنّ حياته مهدّدة، فيما كانت تحاول أن تلتف حوله، قبل أن ترد الفعل بشكل أعنف وتقفز نحوه ثم تلدغه، في مشاهد تحبس الأنفاس.
طفل ليبي يلعب مع كوبرا

انتقاد وثناء​

وأثار المقطع تفاعل الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي، بين من أثنى على شجاعة الطفل ومن ندّد بتركه وحيدا يلعب في مكان تكثر فيه الأفاعي البريّة، فيما انتقد آخرون الشخص الذي صوّر المشهد والذي لم يتدخلّ لحماية الطفل.
وعلّقت مدونة تدعى سلوى غزيل، "هذا الطفل أكيد أمه متوفاة، لأنه مستحيل أن تقوم بتعريض فلذة كبدها للخطر، فيما تساءلت مدونة تدعى بسمة "أين مصوّر الفيديو، لماذا لم يتدّخل وهو يعرف خطورة هذه الأفعى وأنّه لا يمكن اللعب معها؟
في المقابل، أثنى المدون "عبد الرحمن العوالي" على بطولة الطفل، قائلا "إنه شجاع وقلبه من حديد، لترد عليه مدونة تسمّى ميار قائلة "لا ليس شجاعا، إنّه لا يعلم خطورتها، واضح أنه وجدها صدفة، لكن الذي صور الفيديو جلس يتفرج عليه دون أيّ ردة فعل، الواضح أن الأفعى لدغته في النهاية".
فيما رجّحت المدوّنة "سعاد" إمكانية قيام عائلته بخلع أنياب الأفعى لتعليمه الشجاعة، وكتبت "أكيد تم أخذ الاحتياطات الأمنية اللازمة وإزالة قنوات السمّ، لأنه من المستحيل أن لا يتدخلّ الذي صوّر الفيديو ويعرّض الطفل للخطر، حتى إن كان لا تربطه علاقة قرابة به".

المصدر: https://www.alarabiya.net/north-afr...لهو-بأفعى-الكوبرا-السامة-شاهد-النهاية-الصادمة
 
عودة
أعلى