المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 61,649
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
تستعد إسرئيل لاستلام شحنات أسلحة ضخمة من الولايات المتحدة، في الأسابيع المقبلة، تجدد مخزوناتها بعد 18 شهراً من قتال طويل متعدد الجبهات، تضم أكثر من 3000 ذخيرة لسلاح الجو "كجزء من الاستعداد لاستمرار العمليات في غزة وضربة محتملة لإيران"، وفقاً لتقرير نشره موقع Ynet التابع باللغة الإنجليزية لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وفي التقرير الذي نقلت الصحيفة ما فيه من معلومات عن مسؤولين إسرائيليين، لم تذكر اسم أي منهم، تضم الشحنات أيضاً 10000 ذخيرة إضافية، كانت مجمدة في عهد الرئيس السابق جو بايدن، وتم الإفراج عنها بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
قنابل صاروخية وصواريخ جوية
وكانت الإدارة الأميركية وافقت قبل شهرين على صفقة أسلحة كبرى مع إسرائيل بقيمة 7 مليارات و410 ملايين دولار، تشمل ذخائر موجهة وقنابل ومعدات ذات صلة، وتبلغ الكونغرس من "وكالة التعاون الأمني الدفاعي" التابعة للبنتاغون، أنها تهدف إلى الحفاظ على قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها، وبأن إسرائيل ستستخدم أموال المساعدات العسكرية الأميركية لشراء 3000 صاروخ Hellfire بقيمة 660 مليون دولار، و2166 قنبلة AGM-114 Hellfire بقيمة 660 مليون أيضاً.
صواريخ AGM-114 هيلفاير الجوية وقنبلة أيه جي إم-114 هيلفاير الصاروخية
كما ستحصل إسرائيل على 2166 قنبلة GBU-39 و13000 وحدة JDAM توجيه لأوزان قنابل مختلفة، إضافة إلى 17475 صمام تفجير FMU-152A/B كجزء من صفقة منفصلة بقيمة 6 مليارات و750 مليون دولار. أما تسليم صواريخ "هيلفاير" فسيتم في 2028 على الأكثر، بينما يبدأ وصول الذخائر الإضافية في وقت قريب من العام الحالي.
ووفقاً للبنتاغون، فإن المعدات ستأتي من المخزون العسكري الأميركي الحالي، كما من شركات تصنيع دفاعي، بينها Lockheed Martin وشركة "بوينغ" كما وL3Harris الموصوفة بأنها إحدى أكبر متعهدي التكنولوجيا والدفاع في الولايات المتحدة.
واعتبر البنتاغون أن الصفقة لن تغير ميزان القوى الإقليمي، وأنها ستدعم دفاع إسرائيل عن نفسها، وفقاً لما ورد بإشعار رسمي، ذكر أيضاً أن الخارجية الأميركية أكدت أن هذه الصفقات تتماشى مع السياسة الأميركية الرامية إلى الحفاظ على قدرات إسرائيل الأمنية والدفاعية، وبأنها لن تؤثر على جاهزية الجيش الأميركي.
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...ضخمة-لعمليات-اسرائيل-بغزة-وضربة-محتملة-لايران