مقالة ستارمر: الوضع في غزة يزداد سوءاً يوماً بعد يوم

[المراسل الآلي]

شدد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الاثنين، على أن الوضع في غزة "يزداد سوءاً يوماً بعد يوم"، وأن من المهم ضمان تلقي القطاع الفلسطيني مزيداً من المساعدات الإنسانية على نحو عاجل.
وأضاف ستارمر للصحافيين في إسكتلندا عندما سئل عما إذا كانت بريطانيا ستتخذ أي إجراء بشأن هذه المسألة: "الوضع لا يحتمل في غزة، ويزداد سوءاً يوماً بعد يوم"، وفق رويترز.
كما أردف رئيس الوزراء البريطاني قائلاً: "لهذا السبب نعمل مع الحلفاء.. لنكن واضحين تماماً بشأن ضرورة دخول المساعدات الإنسانية بسرعة وبكميات لا تدخل في الوقت الحالي، مما يسبب دماراً مطلقاً".

إطلاق النار على مواطنين فلسطينيين​

يأتي ذلك فيما جدد الجيش الإسرائيلي، بوقت سابق اليوم، إطلاق النار على مواطنين فلسطينيين كانوا يتوجهون إلى أحد المراكز التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية من أجل الحصول على المساعدات في رفح جنوب القطاع، حسب مراسل "العربية/الحدث".
كما أضاف المراسل أن 3 فلسطينيين قتلوا، وأصيب العشرات خلال 24 ساعة في جنوب غزة معظمهم ممن كانوا يتلقون المساعدات غرب رفح.
فيما أطلقت الزواق الحربية الإسرائيلية النار على الصيادين في عرض بحر مدينة غزة، ما أسفر عن إصابة عدد منهم.

من رفح جنوب غزة يوم 27 مايو (رويترز)

سلسلة غارات​

كذلك نفذت الطائرات الحربية سلسلة من الغارات على الشمالية الغربية على مدينة خان يونس جنوب غزة.
بينما كثفت المدفعية الإسرائيلية قصفها على حي التفاح شرق مدينة غزة.
في سياق متصل، استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية مجموعة مواطنين شمال القطاع، ما أسفر عن مقتل 4 وعدد من الإصابات.

من جباليا شمال غزة يوم 30 مايو (رويترز)

مقتل نحو 50 ألف طفل​

بالتزامن، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن "نحو 50 ألف طفل قتلوا أو أصيبوا بقطاع غزة خلال العشرين شهراً الماضية، في حصيلة تعكس حجم الكارثة الإنسانية المستمرة".
كما أوضحت الأونروا أن "المدنيين، بمن فيهم الأطفال والعاملون في المجالين الإنساني والطبي، إلى جانب الصحافيين، لا يزالون يتعرضون للقتل والإصابة، وسط تصاعد العمليات العسكرية وتدهور الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق".

"تقارير مفبركة"​

وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية قد نفت أمس، إطلاق الجيش النيران على الغزيين الذين توافدوا منذ الفجر إلى أحد مراكز توزيع المساعدات غرب رفح، مشيرة إلى أن مسلحين ملثمين هم من فعل ذلك.
فيما نفت مؤسسة غزة الإنسانية التي تعنى بتوزيع المساعدات، حصول إطلاق نار، معتبرة أن التقارير مفبركة.
بينما أكد العديد من شهود العيان والجرحى إطلاق القوات الإسرائيلية النار عليهم.
يذكر أنه منذ بداية الأسبوع الفائت، سمحت إسرائيل مجدداً بعبور محدود لشاحنات الأمم المتحدة عبر معبر كرم أبو سالم، لكن بوتيرة بطيئة.
كما بدأت مؤسسة غزة الإنسانية توزيع الطعام في 26 مايو، موضحة أنها وزعت أكثر من 4.7 ملايين وجبة غذائية حتى الآن.
في حين رفضت الأمم المتحدة التعاون مع المؤسسة، قائلة إنها تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية.

المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-world/2025/06/02/ستارمر-الوضع-في-غزة-يزداد-سوءا-يوما-بعد-يوم