المراسل الآلي
عضو مميز
- المشاركات
- 74,418
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الدولة
تساؤلات وشكوك كثيرة بدأت تطرح حول "مؤسسة إغاثة غزة" والتي نشأت فكرتها بعد 7 أكتوبر وتأسست في فبراير من هذا العام والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل لتوصيل المساعدات في غزة>
علامات استفهام طرحت بعد تقديم "جيك وود" مدير "مؤسسة إغاثة غزة"، جندي سابق في مشاة البحرية الأميركية، استقالته و اعترافه بأن المنظمة لم تستطع الالتزام بالمبادئ الإنسانية المتمثلة في الحياد والنزاهة والاستقلالية
هذا ورفضت الأمم المتحدة ووكالاتها التعاون مع "مؤسسة إغاثة غزة" ووصفتها بأنها غير نزيهة ولا محايدة وأبدت مخاوفها من استخدامها كـ"غطاء لتهجير الفلسطينيين".
الغموض حول هذه المؤسسة دفع بالسلطات السويسرية للبحث ما إذا كانت ستفتح تحقيقا قانونيا في أنشطها.
ولا يزال من غير الواضح مَن يموّل هذه العملية الضخمة والتي تهدف إلى توفير الغذاء لنحو مليون شخص في غزة بالإضافة إلى توظيف نحو ألف حارس أمن مسلح.
مطلعون على الخطة قالوا إن "مؤسسة إغاثة غزة" تلقت بالفعل تعهدات بأكثر من 100 مليون دولار ولم يتضح بعد مصدر هذه الأموال. في حين أصدرت المؤسسة بياناً قالت فيه إن "دولة من أوروبا الغربية" تبرعت بأكثر من 100 مليون دولار لتمويل عملياتها المستقبلية، لكنها رفضت أيضاً الكشف عن اسم الدولة.
ووفق تقرير لـ"نيويورك تايمز" ، فإن فكرة "مؤسسة إغاثة غزة" التي نوقشت في اجتماعات مغلقة بتل أبيب بحثت آلية توزيع موازية للأمم المتحدة؛ تمهيداً لتجاوز المؤسسات الدولية مثل الاونروا وسيطرة إسرائيل الكاملة على آلية توزيع المساعدات.
وفي تفاصل خطة المساعدات ووسط الضغوط المتزايدة لإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة، أعلنت إسرائيل تعلن عن تنفيذِ خطةٍ جديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية، هي الأولى من نوعها منذ أكثر من ٨٠ يوما بعد انقطاع توزيع المساعدات
فبحسب المعلومات فإن الخطةَ ستنفذ بالتعاون مع شركاتٍ أمريكية وتحت إشرافِ الجيش الإسرائيلي وتشمل إقامةَ مراكز توزيعٍ في مناطق محددة
وستشمل الخطةُ تشغيلَ 4 مراكز لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة بهدف تحسين إيصال الغذاء إلى السكان المدنيين.
ووفقًا للمعلومات الصادرة عن الجيش، فإن 3 من هذه المراكز تقع في جنوبي القطاع فيما يقع المركز الرابع في وسط القطاع. وتعتمد عملية التوزيع على نظام حصص بشكل يومي ، حيث يتوقع توزيع 11 ألف حصة من المساعدات في كل مركز .
وتشمل الحصة الغذائية الواحدة ما يكفي لخمسة أيام لأسرة مكوّنة من 5 أفراد حسبما أفادت صحفية "معاريف".
وبحسب الصحيفة، فإنه يُشترط أن يحضر رب الأسرة شخصيًا إلى مركز التوزيع للحصول على حصته، في محاولة لتنظيم عملية التوزيع وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.
كما أكدت أن سكان الشمال وعددهم قرابة مليون لن يشملهم نظام توزيع المساعدات الجديد.
ويرى الجيش الإسرائيلي أن تنظيم عملية توزيع المساعدات بهذه الطريقة من شأنه أن يحدّ من تدخل حركة حماس في إيصال المساعدات
المصدر: https://www.alarabiya.net/arab-and-...ور-مؤسسة-اغاثة-غزة-وتخوف-اممي-من-خطة-للتهجير-
